القدس / سوا / عقدت سويسرا حلقة غير رسمية وخاصة، في الأول من مايو و الأول من يونيو عام 2016،  بمشاركة كبار المسؤولين الفلسطينيين والأطراف الإقليمية و الدولية الهامة.

وكانت المرة الأولى لتنظيم لقاء تبادل أسئلة في إطار دولي أوسع نطاقا.

وأكد المشاركون أن إحراز تطور حقيقي نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية هو أمر عاجل في ضوء معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما غزة ، و ضرورة ضمان توفير الخدمات الكافية للفلسطينيين و تعزيز الاقتصاد و تجنب خطر تصعيد عسكري جديد.

وقد جرى استعراض جهود سابقة و حالية، و حوار بين فتح و حماس فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، فيما تم تسليط الضوء على الدور الرئيسي  لمصر باعتبارها الوسيط الرئيسي بين الفصائل الفلسطينية.

كما وعبر المشاركون عن تقديرهم للجهود القيمة التي قامت بها السعودية و دولة قطر.

واستعرض المشاركون الجهود المستمرة و الجارية التي تهدف إلى تشجيع الفلسطينيين على حل الخلافات بغية استعادة الوحدة الفلسطينية والسماح باستعادة جميع الأراضي الفلسطينية تحت سلطة ديموقراطية فاعلة وشرعية.

وعبرت الدول والمنظمات المشاركة مجددا عن استعدادها لدعم جهود مصالحة وفلسطينية قائمة على نبذ العنف، و الديموقراطية، و مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، بغية إجراء انتخابات طالما طال انتظارها.

كما أكدوا مجددا دعهم للجهود التي تقوم بها الحكومة السويسرية و"مقترح خارطة الطريق بشأن دمج الموظفين المدنيين" من 29 سبتمبر 2014.

وتعتبر هذه الحلقة مساهمة في مبادرة فرنسا بالتزامن مع جهود اللجنة الرباعية، والتي تؤكد على الأهمية المحورية لحل الدولتين و إرساء أسس تعايش سلمي بين اسرائيل و دولة فلسطينية مجاورة و مستقلة استنادا إلى حدود عام 1967.