الحمدالله يفتتح طريق حوارة بعد إعادة تأهيلها

none

 

نابلس / سوا / افتتح رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، طريق حوارة التي تربط وسط وجنوب الضفة مع محافظة نابلس وشمال الضفة، بعد اعادة تأهيلها عبر تمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "USAID"، بتكلفة بلغت 5.3 مليون دولار.

وقال الحمد الله في كلمته في حفل الافتتاح الذي نظمته وزارة الاشغال بالتعاون مع بلدية حوارة والوكالة الأميريكية بحضور عدد من الوزراء والشخصيات الرسمية، إن تنفيذ مشروع حوارة شكل نموذجا يُحتذى به في التكاتف والتعاون الاستراتيجي البناء للنهوض بواقع حياة المواطنين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، في اطار بنية مؤسسية موحدة وفاعلة، عملها الأول والاساس خدمة المواطنين وبناء الوطن.

وأضاف أن بناء واعادة تأهيل شارع حوارة يأتي كجزء من منظومة عمل شاملة لإنشاء وتأهيل الطرق، والارتقاء بمواصفاتها التقنية والفنية لضمان السلامة العامة، خاصة في ظل تزايد الحوادث وتفاقم ازمات السير.

من جهته، قال وزير الأشغال العامة والاسكان مفيد الحساينة، إن طريق حوارة لها اثر تنموي اجتماعي اقتصادي تجاري على كافة المحافظات، مبينا أن آثارها الايجابية تنعكس على الجميع.

وأردف: "لم يكن بالإمكان ان نرى نجاح المشروع لولا الاصرار والاجتهاد اللذان اجتمعا بالمهندسين والمقاولين والمكاتب الاستشارية الهندسية"، شاكرا كل من ساهم في اخراج هذا المشروع الى النور.

وأشار الحساينة الى أن الوزارة وضعت ضمن خطتها تأهيل البنية التحتية وتحقيق التواصل الجغرافي، رغم سعي الاحتلال لتقطيع أوصال الوطن لضرب أي امل في اقامة الدولة، مشددا على أنه رغم ضعف الامكانيات المالية لدى السلطة، إلا أنه تم رصد 50 مليون شيقل لمشاريع طرق تنفذها الوزارة في مختلف المحافظات.

من جهته، أكد القنصل الأميركي العام في القدس دونالد بلوم، استمرارية الدعم الاميركي لقطاع البنية التحتية في فلسطين، مشيرا الى أن هذا المشروع يأتي في اطار توثيق العلاقات الأميركية الفلسطينية.

وبين أن طريق حوار تهدف الى تطوير الاقتصاد وتأمين فرص العمل، باعتبار أن البنية التحتية تشكل أساس التطور الاقتصادي.

وقال رئيس بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ديفيد هاردن، إن الوكالة بذلت جهودا كبيرة لإنهاء العمل في هذا الشارع، من خلال التعاون مع كافة الجهات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد