مسؤول اسرائيلي:حماس ليس لديها ما تخسره في هذه المعركة

5-TRIAL- القدس / سوا /  في أعقاب انتهاء التهدئة الموقعة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية، وإطلاق المقاومة الفلسطينية عدد من الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ، بدأت ردود فعل المسئولين الإسرائيليين من الأحزاب الإسرائيلية.
من جانبه اعتبر وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، وهو أحد رموز اليمين الاستيطاني، أن "دولة إسرائيل لا يمكنها السماح لمنظمة إرهابية بتحديد قواعد اللعبة وفقا لما هو مريح لها، وهذا الواقع يجب أن يتغير فورا، وسيكون ذلك ممكنا من خلال تحديد غاية واضحة لقوات الأمن ما يعني القضاء على حماس بضربة قاضية".
بدوره قال رئيس حزب "البيت اليهودي" اليميني ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، "إن على إسرائيل إعادة الوفد من مصر على الفور، ولا يعقل أن تجري محادثات تحت النار، أي إطلاق صواريخ على البلدات الإسرائيلية كوسيلة ضغط"، واعتبر بينيت بأن هذه ساعة امتحان الردع الإسرائيلي للسنوات المقبلة.
من جانبها قالت زعيمة حزب العمل سابقاً "شيلي يحيموفيتش" "حماس ستدفع ثمناً باهظاً بسبب تحديها لمصر وإسرائيل"، مشيرة إلى أنه يمكن التخلي عن الأوهام بأننا نستطيع القضاء على أعداءنا حتى نبقى مرتاحين للأبد، هذا مستحيل.
وأكدت "يحيموفيتش" على أن احتلال قطاع غزة في الوقت الراهن شعارات لا قيمة لها، وذلك سيكلفنا الكثير دولياً وسنخسر الكثير من الجنود، داعيةً بوجوب استخدام القوة بكثافة والعمل على انهاء المعركة.
وفي السياق ذاته رأى عضو الكنيست عن حزب شاس "إيلي بن يشاي" بأنه كان من المتوقع أن تجدد حماس إطلاق الصواريخ لأنها ليس لها ما تخسره، لافتاً إلى أن حركة حماس تعمل بحرب نفسية عقلانية أكثر من الحكومة الإسرائيلية، داعياً لتكثيف إطلاق النار على غزة ومواصلة العمل للتوصل لوقف إطلاق النار. 53
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد