غزة / سوا/ أحيت اليوم الأثنين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة، ذكرى انطلاقتها الـ 51 في قطاع غزة.

وأكد مسؤول الجبهة في غزة لؤي القريوتي، على تمسكها بالمنطلقات التي انطلقت من اجلها لتحرير فلسطين طوال 51 عاماً.

واستعرض القريوتي في كلمة له، العمليات الاستشهادية التي نفذتها الجبهة، ضد العدو الاسرائيلي، مشيراً إلى أن أول عملية استشهادية، هي "عملية الخالصة".

وجدد تأكيد جبهته دعمها ومساندتها بكل الطرق والإمكانيات لتعزيز صمود الأهل في القدس والضفة ورفض المبادرة العربية للسلام والمبادرة الفرنسية.

وطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع العدو الاسرائيلي، مشدداً على أنه لا يحق لأي زعيم عربي أو فلسطيني التلاعب بمصير سبعة ملايين لاجئ ولا يحق لأي كائن من كان أن يفاوض على ثوابت شعبنا وحقوقه أو يتنازل عنها.

وشدد على ضرورة انهاء الانقسام و المصالحة الفلسطينية ومشاركة الكل الفلسطيني بالقرار الفلسطيني وعدم التفرد به ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الذي يضم الأمناء العامون للفصائل للاجتماع على أن يكون على جدول أعمالهم تشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة والوصول إلى شراكة حقيقية مبنية على برنامج سياسي متوافق عليه.

وشكر القريوتي، الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها الكبير الإعلامي والمالي والعسكري لما تقدمه لمقاومتنا الباسلة دون مقابل، كما تقدم بالشكر للجمهورية العربية السورية على دعمها اللامحدود للاجئ الفلسطيني الذي يتمتع بكامل حقوقه المدنية كما المواطن السوري وكذلك لدعمها المقاومة والقضية الفلسطينية بكل الإمكانيات وأكد أن ما يجري الآن في سوريا أحد أهم أسبابه هو وقوفها أمام المشروع الاسرائيلي في المنطقة والمتمثل بتصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على شعوب ومقدرات المنطقة.

ووجه التحية والشكر إلى حلفاء الأمس واليوم والغد إلى شركاء السلاح والخندق إلى حزب الله اللبناني الذي يقف ويدعم المقاومة الفلسطينية بكل تنوعاتها وبكل الطرق والوسائل وأبرق بالتحية لمقاومتنا الفلسطينية الباسلة وعلى رأسها الجناح العسكري للجبهة كتائب الشهيد جهاد جبريل.