نتنياهو و إسحاق هرتسوغ يخططان لزيارة مصر
القدس / سوا / قالت صحيفة جيرزاليم بوست إن كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة إسحاق هرتسوج يخططان لزيارة مصر للقاء الرئيس السيسي، بحسب تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلية.
الزيارة، بحسب التقرير تستهدف إحداث قفزة لعملية السلام المتعثرة. نتنياهو وهرتسوج تواقان للشروع في مبادرة دبلوماسية من شأنها تقويض خصوم هرتسوج في حزب الاتحاد الصهيوني الذين يعارضون بشدة انضمام الحزب المعارض للائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
الاجتماع المحتمل بين نتنياهو وهرتسوج والسيسي سيضحى بمثابة مبرر لدخول "الاتحاد الصهيوني" في الحكومة الإسرائيلية التي يتزعمها حزب الليكود، وفقا للقناة العاشرة.
ورحب نتنياهو بدعوة السيسي اليوم الثلاثاء لتجديد الجهود للمضي قدما في عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين.
واستطرد: “إسرائيل مستعدة للتعاون مع مصر والدول العربية الأخرى للمضي قدما في العملية الدبلوماسية واستقرار المنطقة، أقدر أفعال السيسي وتشجعني الزعامة التي يبديها، والتي تتضمن هذه القضية الهامة"
وقال الرئيس المصري في خطاب له اليوم بمناسبة افتتاح محطة كهرباء: “عندما ألتقي مع أعضاء بالكونجرس الأمريكي أو الوفود اليهودية أخبرهم دائما أن الخطوة التي جرى اتخاذها منذ أكثر من 40 عاما هي التي جلبت سلاما حقيقا وكتبت فصلا مشرقا من السلام بين الشعوب".
جيروزاليم بوست ذكرت أن السيسي خصص معظم خطابه للحديث عن جهود إحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وتابع السيسي:” هنالك فرصة لكتابة فصل جديد من السلام في المنطقة"، داعيا القيادات الإسرائيلية والفلسطينية بأخذ زمام تلك المبادرة.
واستطرد: “إذا استطعنا جمع القوى من أجل حل القضية الفسلطينية عبر خلق أمل للفلسطينيين وتأكيد الأمن للإسرائيليين، سنضحى قادرين على كتابة فصل جديد قد يكون أكثر أهمية من اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل".
من جانبه، قالت عضو الكنيست كسينيا سفيتلوفا من حزب الاتحاد الصهيوني: “ليست هذه المرة الأولى التي يبعث فيها الرئيس المصري رسائل شديدة الأهمية مثلما فعل اليوم، من المؤسف أن مثل هذه السائل تلقى آذانا صماء، مثلما حدث كذلك عام 2012 عندما طرح الملك السعودي السابق عبد الله مبادرة السلام العربية".
ونقلت رويترز عن واصل أبو يوسف مسؤول السلطة الفلسطينية قوله: “نرحب بأي جهود تستهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".