غزة: فنانون يحيون ذكرى النكبة بالفلكلور والرسم

none

غزة / سوا /  رسم فنانون تشكيليون، اليوم الأحد، قرى الآباء والأجداد التي هجروا منها عام 1948 إحياء لذكرى النكبة .

جاءت هذه الفعالية خلال يوم وطني ثقافي فني إعلامي، أقامته جمعية الثقافة والفكر الحر من خلال مركزيها (الثقافي، والشروق والأمل) فذكرى النكبة حمل عنوان "موطني "، في مركز رشاد الشوا بغزة، بحضور ممثلين عن المؤسسات الوطنية والأهلية، وجمهور عريض من مختلف فعاليات المجتمع الثقافية والفنية والشعبية.

وافتتحت الفعاليات برسم حي أبدع خلاله 30 فنانا وفنانة تشكيليين برسم لوحات فنية لقراهم ومدنهم الأصلية التي هجر منها أجدادهم قسرا، في الساحة الخارجية لمركز رشاد الشوا، فيما احتضنت القاعة الصغرى للمركز المعرض الفوتوغرافي "لاجئ"، للمصورين وسام نصار من غزة وفادي العاروري من الضفة، جسدا خلاله معاناة اللاجئين بالمخيمات بالضفة وغزة، وحلمهم النابض والمتجدد بالعودة لمدنهم المحتلة.

واختتمت الفعاليات بأوبريت فلكلوري غنائي " فينا شبه من بعض " حمل العديد من المضامين الوطنية التي أرَّخت لنضال الشعب الفلسطيني ودفاعه عن ثوابته الوطنية، منتقدا بشكل إبداعي استمرار الانقسام وانعكاسه السلبي في إضعاف الجهد الوطني والشعبي.

وأبرز الفنانون من خلال الفن بجميع أنواعه، دوره في تشكيل شخصية الشباب ووعيه بالقضايا الاجتماعية والسياسية المختلفة على مدى العقود الماضية.

واختار الفنانون الفن كسلاح وطريق للاحتفال بهذه المناسبة، لذلك جاءت لوحات معرض القرى الفلسطينية التي سيتم توزيعها على مخاتير العائلات لتعليقها بالدواوين ومجالس العائلات لترسيخ فكرة العودة في أذهان الأجيال المتعاقبة، في حين حمل معرض الصور الفوتوغرافي "لاجئ" رسالة مهمة جدا للداخل والخارج مضمونها أن الضفة وغزة وأراضي 48، وطن واحد وأن الاحتلال لن يمنعنا من التواصل وإقامة فعاليات مشتركة رغم كل الحواجز والحدود.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد