غزة / سوا / أكد الاتحاد الفلسطيني "فدا" أن حق العودة إلى فلسطين، أرض الآباء والأجداد، وفق منطوق القرار الأممي رقم 194 هو حق شخصي وجماعي لا تنازل عنه، مشدداً  على ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية من أجل ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 194.

وشدد  "فدا" في بيان له تلقت وكالة "سوا" نسخة عنه، اليوم الأحد، على أن صمود وتجذر من بقي من أبناء شعبنا على أرض الوطن، وصبر الجزء الثاني الذي هجر إلى خارج البلاد عام 1948 واستمرار تمسكه بحقه في أرض الآباء والأجداد، موضحاً  أنه  وحده الذي أبقى حق العودة إلى فلسطين قضية مطروحة بقوة على الأجندة الدولية.

وأكد على ضرورة قيام القيادة الفلسطينية بتكثيف بتحركاتها من أجل ضمان حياة كريمة لأبناء شعبنا من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من مخيماتهم في سوريا نتيجة استمرار الصراع الدموي في هذا البلد الشقيق، داعياً للعمل على ضمان عودتهم السريعة إلى أماكن سكنهم في هذه المخيمات وضمان إبعادها عن ذلك الصراع، والسعي من أجل الإنهاء العاجل لمأساة مخيم اليرموك عبر انسحاب المسلحين منه وإخلائه من السلاح.

ودعا أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة بكثافة في مختلف فعاليات الذكرى الـ (68) للنكبة، مشدداً على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وطالب بإعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المسؤولة عن أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات وتفعيل دور هذه المؤسسات في التصدي للمشاكل التي يعانون منها، مبيناً أهمية ممارسة كل أشكال الضغط على وكالة الأنروا من أجل ثنيها عن إجراءات التقليص التي اتخذتها في الآونة الأخيرة وتأكيد رفضها لهذه الإجراءات وضمان عدم السماح بنفاذها مطلقا.