الزهار: لا نريد حرباً ولكن إن فرضت علينا سندافع عن أنفسنا

الدكتور محمود الزهار

غزة / سوا/ قال الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، إن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال بتغيير المعادلة في قطاع غزة.

واعتبر الزهار خلال لقاء خاص مع فضائية الأقصى، مساء اليوم، أن المقاومة حسمت بشكل قاطع فرض معادلة جديدة من شأنها أن تعيد دخول آليات الاحتلال ودباباته إلى غزة، مضيفا: "نحن لا نريد حربا مع اسرائيل، لكن إن فُرضت علينا فسندافع عن أنفسنا".

وتابع أن المقاومة باتت أكثر قربا من تحقيق أهدافها، وأن غزة بحاجة إلى تعزيز "أسلحتها وأدواتها"، محذرا بعض القوى "التي صدأت بندقيتها"، من خطورة الانزلاق في أتون المشروع السياسي للسلطة، واستنهاض قواها من جديد.

وفي السياق، اعتبر الزهار أن مشروع المقاومة شكّل انتكاسة للاحتلال، وأن اتفاق اوسلو الذي كان بمنزلة نكبة جديدة أصيب بها الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن مشروع التنسيق الأمني يعطل العمل المقاوم في الضفة، "لكنه لا يمكن ان يلغيه، وتجربة حماس مع السلطة خير برهان"، وفق قوله.

وبيّن أن هناك أطرافا دولية تريد جرّ حماس الى مربع الاعتراف بـإسرائيل وحل الدولتين، "وهذا امر لن نقبل به"، مضيفا أن السلطة لا تزال تجري خلف سراب المبادرة الفرنسية، "في دليل واضح على ضعف موقفها السياسي"، على حد تعبيره.

وفيما يتعلق بتطورات المصالحة، اتهم الزهار حركة فتح بالتخلي عن تنفيذ ما تم التفاهم عليه في الدوحة، ورفضت كل المقترحات المتعلقة بها، معتبراً أن السلطة تسعى لتضييق الخناق على غزة، وأنها تصدّر "مواقف مكذوبة للشارع الفلسطيني في غزة من باب كيّ الوعي؛ تمهيدا لنكبة جديدة ضد غزة"، وفق تعبيره.

وبشأن انتفاضة القدس ، أكد الزهار أنها تسير في خطى ثابتة، وأنها تملك أدوات أكثر فعالية في المرحلة المقبلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد