الشعبية: يجب أن تتراجع قيادة منظمة التحرير عن نهج التسوية

الجبهة الشعبية

غزة / سوا / دعت الجبهة الشعبية الفلسطينة للتمسك بوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داخل وخارج الوطن، مشددةً على ضرورة رفض كل المخططات التي تهدف إلى توطينه وشطب حقه في العودة إلى أرض وطنه، أو تهجيره مجدداً كما يجري في مخيمات سوريا ولبنان، أو تعميق الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبينت الشعبية في بيان لها تلقت وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن ووحدة الشعب الفلسطيني مدخلها وحدة قواه السياسية على رؤية واستراتيجية موحدة، تضمن تضافر وتكامل طاقات الشعب الفلسطيني بكفاءة واقتدار في مواجهة قوة وتفوق العدو.

وشددت على ضرورة أن تتراجع القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية، عن نهج التسوية، الذي أضر بشعبنا وحقوقه ونضاله، مؤكدةً أهمية الاعتراف بفشل هذا النهج وما ترتب عليه من مفاوضات واتفاقيات وفي مقدمتها اتفاق أوسلو الذي ندعو إلى الخلاص منه، ومن كل القيود والالتزامات السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترتبت عليه.

وطالبت بإنهاء سياسة التفرد والاستئثار والهيمنة في المؤسسات الفلسطينية وعلى رأسها منظمة التحرير، التي بحاجة ماسة لاستعادة دورها ووظيفتها، مبينةً ذلك بأنه يكون من خلال إعادة بنائها وهيكلتها على أسس وطنية وديمقراطية صحيحة، بما يكفل انضمام ومشاركة الجميع فيها.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية، جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وحركتها القومية، في مواجهة كل نزعات القطرية والتجزئة والانفصال، وعلو وتائر الصراع الطائفي والمذهبي على امتداد مساحة الوطن العربي، مشددةً على أن أن جوهر الصراع هو صراع عربي – صهيوني بامتياز، يقف الشعب الفلسطيني رأس حربه فيه.

ودعت الشعبية لاستثمار تصاعد الإسناد الشعبي والمؤسساتي في الكثير من دول العالم لنضال شعبنا وحقوقه، والتي عبرت عن نفسها من خلال المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية ضد العدو الصهيوني،مطالبةً ب فتح الأبواب لحركة شعبية مساندة للضغط على مؤسسات الأمم المتحدة لإنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة بحقوق شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد