رام الله  / سوا / أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن محكمة "عوفر" العسكرية عقدت جلسة لها صباح اليوم الثلاثاء، للنظر في الاستئناف الذي تقدمت به ضد الاعتقال الإداري للأسير أديب مفارجة، القابع حاليا في مستشفى سجن "الرملة"، ويخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الرابع من نيسان الماضي.

وبين محامي الهيئة أشرف أبو سنينة في تصريح صحفي، "أن المحكمة لم تصدر قرارا حتى الآن بطلب الاستئناف، والجلسة عقدت في ظل تراجع كبير على صحة الأسير مفارجة، حيث وزنه تناقص بشكل كبير، ويعاني من اضطرابات مستمرة في درجة حرارته، وحرقة بالصدر، وفقدان في التوازن، ويتقيأ دما منذ يومين، خصوصا عند شربه للماء، ما أجبره على التوقف عن الشرب".

وأضاف أبو سنينة "على الرغم من علم كافة المستويات الإسرائيلية بخطورة حالة مفارجة، والتي دخلت في مرحلة خطيرة منذ يومين، إلا أنه لم يتم التعامل مع حالته بجدية، واللامبالاة مستمرة، ما يدلل على مدى استهتار سلطات الاحتلال بحالته".

وكشفت الهيئة أن مفارجة تعرض خلال فترة إضرابه لسلسلة من الاعتداءات، والمضايقات، لكسر إضرابه، والتي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، حيث تم نقله عدة مرات بين السجون، وأقسام العزل، والمستشفيات، وكان هناك تعمد بنقله بالبوسطة لمسافات طويلة، كنقله من عزل "أيلا" بالجنوب، إلى "جلبوع" بالشمال.

يشار إلى أن الأسير مفارجة من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، معتقل إداريا منذ 11/12/2014، وجدد له الإداري عدة مرات، ويخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، لوضع حد لهذه السياسة الانتقامية.