رام الله / سوا /  ثمّن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، دور الإعلام الفلسطيني، لا سيما الرسمي، مؤكدا أهميته في نقل معاناة أبناء شعبنا إلى العالم، وفضح جرائم وممارسات الاحتلال بحق أبنائنا، مهيبا بتضحيات الأسرة الصحفية الفلسطينية من الشهداء والجرحى والأسرى، مشيرا إلى أن القيادة والحكومة تبذل كافة الجهود من أجل الضغط على إسرائيل للإفراج عن 19 أسيرا من الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

جاء ذلك خلال زيارته لمقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، اليوم الاثنين، حيث كان في استقباله المشرف العام للهيئة ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أحمد عساف، والمدراء العامون وكادر من الهيئة و"وفا".

وعبّر رئيس الوزراء عن فخره واعتزازه بطاقم وعاملي الهيئة، ناقلا لهم تحيات سيادة الرئيس محمود عباس ، لجهودهم المبذولة في النهوض بالإعلام الرسمي، والذي يعد جزءا أساسيا من مؤسسات الدولة الفلسطينية.

واستمع رئيس الوزراء إلى مطالب واحتياجات المدراء العامين في الهيئة، مؤكدا انه سيتم تقديم كافة التسهيلات من أجل توفير مختلف أشكال الدعم اللوجستي والمعدات للهيئة، بالإضافة الى دعم إعداد وتأهيل الكادر البشري العامل بها.

كما أبدى استعداده للاستجابة لمطالب وحقوق العاملين في الاعلام الرسمي، ووعد ببحث علاوتي طبيعة المهنة والمخاطرة لإقرارهما قريبا.

وتجول رئيس الوزراء خلال زيارته في مبنى الهيئة وتفقد الأقسام العاملة والإذاعة وأطلع على سير الاستعدادات لنقل استوديوهاتها من مقرها القديم في حي "أم الشرايط" إلى المبنى الجديد.

من جانبه رحب عساف، برئيس الوزراء وأشاد بدوره في دعم الإعلام الفلسطيني، خصوصا الاعلام الرسمي، واثنى على جهوده وجهود الحكومة في دعم الإعلاميين والاستجابة لمتطلباتهم، سيما توفير مبنى جديد لوكالة الأنباء والمعلومات "وفا".