القدس / سوا / أكدت القناة الإسرائيلية الثانية على أن معطيات جدول السلام الشهري الذي نشرته، صباح اليوم الاثنين، جامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية تظهر أن أقل من نصف الجمهور يقيم بصورة إيجابية أداء حكومة نتنياهو.

وبحسب القناة؛ فإن الدراسة بحثت عدة مجالات، من بينها المجال السياسي، الاقتصادي والأمني، وأن الدرجة العامة التي حصلت عليها الحكومة من وجهة نظر الجمهور كانت (5 من 10).

وأوضحت أنه في المجال الأمني فإن الجمهور منقسم؛ حيث 47% قيموا أداء الحكومة في هذا المجال بـ "جيد أو جيد جدًا"، ونسبة مماثلة اعتبرته "ليس جيدًا بقدر كافٍ" أو "غير جيد أبدًا".

أما في المجال الاقتصادي فإن الجمهور راضٍ أكثر بقليل، فقد قيّم 58% من الجمهور أداء الحكومة في هذا المجال بشكل إيجابي.

وبينت القناة أنه في الشأن السياسي فإن 52% من المستطلعين اليهود يعتقدون أن الحفاظ على الأغلبية اليهودية في دولة أكثر أهمية من سيادة إسرائيلية في كل المناطق، بالرغم من 71.5% من الجمهور الذي عارض اعتبار سيطرة إسرائيل على المناطق تحت اسم "احتلال".

وأضافت أنه بالمقارنة بين ناخبي حزب الائتلاف والمعارضة، فإن الرضى عن الأداء بالشأن الأمني مختلف بشكل كبير، موضحة أن 68% من داعمي حزب "شاس" قيموا أداء الحكومة بشكل إيجابي في هذا المجال، مقابل 37% فقط اعتقدوا ذلك من بين ناخبي "المعسكر الصهيوني".

ولفتت إلى أن تقييم الحكومة في مجال الأمن في صفوف ناخبي حزب "ميرتس" كان قليلًا بشكل أكبر، وفقط 32% قدموا جوابًا إيجابيًا.

ونقلت القناة نتائج إضافية في المجال الأمني تُظهر أن 64% من الجمهور اليهودي قلق على أمنه الشخصي أو سلامة أقربائه، مشيرة إلى انخفاض بنسبة 5% مقارنة بالشهر الماضي.

وفيما يتعلق بالمستطلعين العرب؛ أظهرت النتائج أن الوضع أسوأ بكثير، 73% أعربوا عن قلقهم على أمنهم.

جدير بالذكر أن تصريحات نتنياهو المتعلقة بمستقبل الجولان في ضوء التطورات في سوريا، قسمت الجمهور العربي واليهودي: 51% من اليهود يدعمون التصريحات، مقابل 60% من المستطلعين العرب يعارضونها، بحسب نتائج الاستطلاع.