الشخصيات المستقلة تحمل مسؤولية حرق أطفال أبو هندي للحكومة وحماس

جثامين اطفال عائلة الهندي

غزة / سوا / حمّل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير مسئولية حرق أجساد يسرا ورهف وناصر محمد أبو هندي في مخيم الشاطئ في غزة على حكومة التوافق الوطني وحركة حماس ، مؤكدة أن تبادل الاتهامات وتراشق التصريحات بين أطراف الأزمة لا يعفيهم من واجباتهم بحماية أطفال وسكان قطاع غزة وفلسطين والشعب بات يدرك أن مصالحه وطموحاته ومستقبله تصطدم بواقع إدارة الانقسام وبقاء الأزمة كما هي عليه لصالح بقاء الجميع في منصبه.

 

وأكدت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن حكومة التوافق الوطني تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية بسبب سكوتها عن واقع محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة وفساد العقد الموقع لضمان جباية أكبر قدر من الملايين على حساب معاناة سكان قطاع غزة وأعداد الضحايا التي يتغذى عليها أصحاب الملايين، داعية لوضع حد فوري لعمليات إهدار المال العام والبنود التعجيزية في عقد محطة توليد الكهرباء التي تمثل أكبر كارثة مرت على الشعب الفلسطيني والدجاجة التي تبيض ذهبا لبعض من أصحاب رؤوس الأموال دون رادع من الحكومة للبحث عن بديل وإيقاف نزيف الأموال المهدور.

 

وأضافت قيادة الشخصيات المستقلة أن حركة حماس تتحمل مسئولية  ما يحدث بسبب إدارتها قطاع غزة منذ عام 2007 بعد الانقسام مع قرار عدم ذهاب الموظفين لمكاتبهم ودوائرهم ومؤسساتهم  رغم كل الاتفاقيات الموقعة وجولات الحوار المكثفة خلال ال 10 أعوام الماضية في أفريقيا وآسيا وأوروبا لإنهاء الإنقسام منذ اليوم لوقوعه، مشددة على أن من اختار أن يدافع عن مصالح الشعب ويقود مسيرته عليه  أن يضع مصلحة أبناء شعبه فوق كل مصالحه الشخصية التي تضمن بقاءه واستمراره أو أن يقدم نصائحه لغيره كي يكمل مسيرة البناء والتحرير التي توقفت مع تحويل العمل النضالي لعمل وظيفي.

 

وذكرت قيادة الشخصيات المستقلة أن رفض الحكومة  تزويد قطاع غزة بالكهرباء من الخط الإسرائيلي 161 للبدء في إصلاح أزمة الكهرباء وتطوير القطاع الكهربائي غير مبرر على حساب تعزيز نفوذ محطة التوليد داخل قطاع غزة ليستفيد منها أصحابها الذين يستنزفون أموال وأرواح المواطنين دون حسيب أو قريب، مضيفة أن عدم الالتزام المالي من حركة حماس والواقع الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة بسبب الانقسام وعدم تحمل أصحاب القرار لمسئولياتهم سيقدم مزيدا من الضحايا قرابيناً لبقاء المتنفذين والفاسدين في الحالة الفلسطينية وستلاحقهم لعنات المواطنين المقهورين والبسطاء والأطفال والأمهات عاجلا وآجلا.

 

وطالبت قيادة الشخصيات المستقلة بوقف عملية إدارة الإنقسام والرجوع إلى خلف ومراقبة حالة الغليان التي يقف على فوهتها الشعب في قطاع غزة وتقديم شيء طيب للفلسطينيين في الوطن والشتات وتطبيق اتفاق المصالحة، مشيرة أن الانقسام إلى زوال وأصحابه مسحوا تاريخ من سبقهم وعليهم أن يراجعوا مواقفهم لخطورة القادم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد