غزة / سوا / كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ( حماس ) اسماعيل هنية أن السلطة الفلسطينية ترفض إقامة ميناء في قطاع غزة.

 وقال هنية خلال تشييع جثامين 3 أطفال من عائلة الهندي قضوا خلال حريق نشب في بيتهم في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة الليلة الماضية: "السلطة في رام الله ترفض عدة مشايع تكسر الحصار عن غزة وتخفف من معاناة أهله".بحسب ما أوردته إذاعة الاقصى المحلية

 وتساءل هنية :"من الذي يتحمل المسؤولية؟ من الذي يأخذ 70 مليون دولار شهري من ضرائب قطاع غزة؟ من الذي يصر على فرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء؟ من الذي يرفض مد خط الغاز من اسرائيل  إلى سلطة الكهرباء إلى غزة؟ من الذي يقف اليوم متلذذا ساديا أمام جريمة الحرق؟".

 وأكد هنية أن جريمة حرق هؤلاء الأطفال بسبب انقطاع الكهرباء والحصار لا تقل عن جرائم العدو الذي كان يقصف فجر اليوم في قطاع غزة.

 وقال :"جريمة الحرق التي جاءت إثر هذا الحصار واثر هذا التواطؤ واثر هذه المؤامرة على غزة وشعب غزة لا تقل عن جرائم العدو ولا تقل عن ما كانت تقوم به طائراته فجر اليوم".

 وأضاف :"جريمة حرق هؤلاء الاطفال بسبب انقطاع التيار الكهربائي واستمرار الحصار لا تقل عن جرائم العدو الذي كان يقصف قطاع غزة ولا تقل عن جريمته في قتل الشهيدة العمور".

 وتابع :"كما لا تقل جريمة عن جرائم الاحتلال في انتهاكاته للمسجد الأقصى و القدس وملاحقة المجاهدين والمرابطين في الأقصى وملاحقة انتفاضة القدس".

 وبين هنية قائلا: "استمعت لبعض الاصوات وقرأت لبعض التعليقات من أولئك الذين استمرئوا الحصار على قطاع غزة وسمعنا منهم تعليقات يحملون حماس المسئولية عن حرق الاطفال (..) متسائلا :"لماذا تتحمل حماس المسؤولية؟ هل لأنها تنازلت عن الحكومة؟ هل لأنها قدمت العشرات من أبنائها شهداء في ميدان المقاومة؟ هل غزة تتحمل المسئولية لأنها تعيش الحصار مع كل أبناء شعبها؟".