الديمقراطية تحمل الحكومة وشركة الكهرباء المسؤولية عن فاجعة الشاطئ

الجبهة الديمقراطية

غزة /سوا/ عبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تعازيها الحارة ووقوفها وتضامنها الكامل مع عائلة الهندي بمصابها الجلل في فقدانها ثلاثة من فلذات أكبادها في حريق ناجم عن شمعة بمنزل العائلة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وحملت الجبهة الديمقراطية، حكومة التوافق الوطني وسلطة الطاقة وشركة الكهرباء المسؤولية عن الفاجعة التي لحقت بعائلة الهندي في غزة، داعية الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه قطاع غزة ومن بينها إعفاء وقود غزة من ضريبة البلو بنسبة 100%، وكذلك سلطة الطاقة، وشركة كهرباء غزة التي تلعب دور الضحية في مواصلة قطع التيار الكهربائي لفترات طويلة دون الاكتراث لمعاناة المواطنين وهمومهم.

وطالبت الجبهة الديمقراطية بإيجاد حلول جدية وجذرية لمشكلة الكهرباء التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، عبر تطبيق ما أقر في اللقاء المشترك بين شركة كهرباء غزة وسلطة الطاقة بحضور (المهندس فتحي الشيخ خليل نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، والوزير د.عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة، والوزراء مأمون أبو شهلا، مفيد الحساينة، واللجنة الوطنية للفصائل المكلفة بمتابعة أزمة الكهرباء)، لتلبية احتياجات قطاع غزة بشكل دائم ومتواصل من خلال الربط مع خط الكهرباء الإسرائيلي (161) بواقع (120) ميجاواط مع إجراء توسعة لمحطة توليد الكهرباء، والبدء في تنفيذ مشروع مد خط الغاز إلى محطة التوليد في القطاع.

وجددت الجبهة الديمقراطية مطالبتها لشركة كهرباء غزة بالقيام بمسؤولياتها بتفعيل جباية الكهرباء من المؤسسات الحكومية والمواطنين والمؤسسات التابعة لحركة حماس ، والعمل على توفير عدادات مسبقة الدفع بما فيها للوزارات والمؤسسات الحكومية والأمنية والمرافق البلدية والعامة. كما نددت باستمرار الحصار والإغلاق.

وطالبت الجبهة الديمقراطية بإبعاد القضايا الخدماتية بما فيها أزمة كهرباء قطاع غزة عن التراشقات والتجاذبات السياسية والإعلامية الدائرة بين حركتي فتح وحماس، والتي يقع ضحيتها المواطن في قطاع غزة.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن المعالجة الفاعلة لهذه الأزمات تتطلب إنهاء الانقسام المدمر من خلال الشراكة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على رفع الحصار والاعمار ومعالجة قضايا المواطنين ومن بينها مشكلة الكهرباء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد