(بالصور) غزة.. أمسيات إيمانية في ذكرى الإسراء والمعراج

جانب من الأمسية

غزة /سوا/ أحيا جهاز الدعوة في حركة المجاهدين الفلسطينية ذكرى يوم الإسراء والمعراج، بأمسيات ايمانية في عددٍ من مساجد غزة.

ففي مسجد دار المتقين وسط مدينة غزة، أحيا جهاز الدعوة الامسية وسط حضور العشرات من من ابناء الحركة وأهالي الحي ورواد المسجد.  

كما حضر الامسية لفيف من الداعيات والعاملات بدائرة العمل النسائي بحركة المجاهدين وحشد كبير من النساء.

وافتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للشيخ بيان عبد الغفور، ثم ألقى أبو عبدالله نجم كلمة عن اسرة المسجد تحدث فيها عن الدروس المستفادة من رحلة الاسراء والمعراج، وتطرق الى أبرز المواقف التي صادفت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج، قبل أن يشير إلى بعض الدروس المستفادة من هذه الذكرى العظيمة، ثم تخلل الحفل فقرة إنشادية من المديح النبوي.

وتلى ذلك كلمة لحركة المجاهدين الفلسطينية ألقاها القيادي احسان عبدالعال، وأكد خلالها أن مسرى الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو معجزة أظهرها الله لنصرة دينه ونصرة لرسولنا الكريم حيث فرض الله الصلاة على المسلمين وخفف الله عن النبي ما ألم به من حزن لوفاة زوجته وابنه وتعذيب قريش للنبي  الكريم.

وأوضح عبد العال، أن الإسراء والمعراج له دلائل كبيرة على قدسية ارض فلسطين وذكرها في القران حيث كان الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين , مضيفا إن رسولنا الكريم أوضح لنا ما هي أهمية فلسطين ارض المحشر والمنشر.

وأضاف "شعبنا يفخر ويعتز بمعجزة الاسراء والمعراج التي ربطت القدس بمكة .

وأشار إلى أن رحلة اﻻسراء والمعراج اثبتت إسلامية أرض فلسطين بقرار رباني وآيات قرآنية كريمة.

وتابع " حقنا في فلسطين حق عقدي وحق ديني وحق تاريخي ﻻ نتخلى عنه .. فلسطين من البحر الى النهر".

وفي السياق ذاته، نظمت أسرة مسجد المرحوم ابوسالم ابوشريعة أمسية دينية اخرى بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بحي الصبرة بمدينة غزة وسط مشاركة كبيرة من اهالي الحي ورواد المسجد وعددا من قيادات الحركة بالمنطقة.

وافتتح الأمسية بآيات من الذكر الحكيم ثم فقرة للمديح النبوي والتي أضفت جو من البسمة والفرح على وجوه الحضور والمشاركين.

من جانبه أكد سامح أبو عجوة أن جهاز الدعوة مستمر في عقد الندوات الدينية والأمسيات التي من شأنها تعزيز الانتماء للدين الإسلامي مؤكداً إن الثقافة الإسلامية هي مصباحُ الحياة الذي ينير عقلَ الإنسان، بعد أن غطَّته الثقافاتُ الأخرى البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف .

وفى كلمة حركة المجاهدين، حذر القيادي البارز بالحركة أبو عهد قديح من المخاطر التي تحيط بالمسجد بالأقصى ومن اشتداد الهجمات الإسرائيلية بحقه، لاسيما عمليات التدنيس المستمرة التي يقوم بها المتطرفين ناهيك عن الحفريات التي لم تتوقف.

وشدد قديح على أن القدس وأقصاها جزء من عقيدتنا فهي التي تهوي افئدتنا اليها، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تعطينا دافعا قويا لان نمضي في رسالتنا الدعوية بالرغم من كيد المتامرين وكثرة الاعداء فالله حتما ناصر عباده المؤمنين .

وقال قديح إن "الجهاد هو الخيار لانتزاع حقوقنا كافة لأنه أثبتت وسائله دوما بنجاحها بالحوار مع الاحتلال، وأن فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني".

وأضاف إن "القدس قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا وكل إمكانياتنا وجهودنا مسخرة للذود عنها، فلذلك فانه على الجميع دعم صمود اهلنا في القدس"، داعياً الجميع لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد