رام الله / سوا / انطلقت في رام الله، اليوم الأربعاء، فعاليات الأسبوع الأولمبي في نسخته الثانية، بإشراف وتنظيم وزارة التربية والتعليم العالي (الاتحاد الرياضي المدرسي)، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية، وبدعم من بنك القدس .

وبدأت الفعاليات بإيقاد شعلة الأسبوع الأولمبي عند دوار المنارة برفقة 6 فرق كشفية مدرسية، بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية منذر مسالمة، ووكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي، ووكيل مساعد شؤون التعليم أنور زكريا، إضافة إلى منسق الأسبوع الأولمبي مدير عام الاتحادات الرياضية جواد عوض، ومدير الأنشطة في التربية والتعليم، أمين عام الاتحاد الرياضي المدرسي جمال فرهود، ونائب رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي محمود عيد.

وانطلقت مجموعة من الطلبة من مختلف مديريات المحافظات جرياً على الأقدام بالشعلة، وصولاً بها إلى صالة ماجد أسعد في البيرة، وتم إيقاد الشعلة على مدخل الصالة، وأتبع ذلك دخول طلبة مديريات التربية لمختلف المحافظات إلى الصالة، حيث بدأ الاحتفال بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة القرآن.

وقال مسالمة في كلمة رئيس اللجنة الأولمبية اللواء جبريل الرجوب: "إننا نعبر عن بالغ سعادتنا خصوصاً ونحن نسير يداً بيد مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الرياضي المدرسي، من أجل مراكمة نجاح تشييد صرح رياضي قادر على قطف الانجازات وجلب المزيد منها".

وشدد على أن الرياضة هي البيئة المناسبة والمثالية والخصبة، والحاضنة الأولى في سلم الرقي والتطور الرياضي، مشيداً بدور القائمين على الاتحاد الرياضي المدرسي، وإصرارهم على تنظيم النسخة الثانية من الأسبوع الأولمبي، رغم الصعوبات التي واجهت مسيرة التربية والتعليم لهذا العام.

وأكد مسالمة استمرار العمل برفقة وزارة التربية والتعليم من خلال تصور علمي حضاري، ستقوم به الاتحادات الرياضية المتخصصة بالألعاب الفردية والجماعية، لاكتشاف المواهب والعمل لاحقاً من خلال ورش عمل لدراسة ملفات المواهب الرياضية التي سيتم اختيارها والعمل على رعايتها وتطويرها وحمايتها وصولاً إلى تمثيل الوطن من خلال المنتخبات الرياضية.

من جانبه، بين صالح أنّ الأسبوع الأولمبي لا يعني انتهاء تأثيره بانتهاء الأيام الخاصة به، بل هو امتداد لاستمرار تنظيم ومتابعة النشاطات الرياضية على مدار العام.

ولفت إلى أنّ الوزارة تنظر نظرة جادة في سبيل دعم الرياضة، كمكوّن أساسي في عمل التربية، بهدف تقديم كل الدعم للطلبة الأطفال، وتقديم الكفاءات والمواهب المميزة للوطن، على أمل أن يأتي اليوم الذي ترفع فيه علم فلسطين في مختلف المحافل الرياضية.

بدوره، أعرب رئيس مجلس إدارة بنك القدس أكرم عبداللطيف، عن سعادة وفخر البنك من خلال رعايته للأسبوع الأولمبي للسنة الثانية توالياً، بعد النجاح المميز والباهر الذي حظي به النسخة الأولى منه، بما حققه من انعكسات مهمة على الشباب والطلبة الذين يمثلون عماد الغد وأمل المستقبل.

وأثنى على اللجنة الأولمبية ممثلة برئيسها اللواء جبريل الرجوب والدور الحيوي في الارتقاء بالرياضة الفلسطينية، وإبرازها على المستوى الدولي، إلى جانب تطوير الكوادر الرياضية وفق المعايير الدولية.

وتبع ذلك عدة فقرات فنّية ورياضية من خلال مدرسة بنات بنت الأزور الثانوية في رام الله بإشراف تهاني بركات، ودبكة شعبية من مدرسة بنات العودة الأساسية من بيت لحم بإشراف إخلاص داوود، وفقرة رياضية من مديرية التربية والتعليم في أريحا بإشراف سفيتلانا حمادنة وعبير عمور، إضافة إلى فقرة أهرامات قدمها مدرسة ذكور سنجل بإشراف إدريس يعقوب، وفقرة خاصة بكرة القدم من طلبة أكاديمية جوزيف بلاتر وفقرة لعروض قتالية من اتحاد الكاراتيه واختتمت بفقرة خاصة من اتحادي الأيكيدو، والجمباز.