بيت لحم / سوا / نظم نشطاء اللجان الشعبية، ومتضامنون أجانب ومؤسسات حقوقية وقانونية، اليوم السبت، جولة في البادية الشرقية لمحافظة بيت لحم، ردا على مبادرة نتنياهو والمستوطنين لاختراق المناطق المصنفة "أ".

وشارك في الجولة أصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء، ونشطاء دوليون من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيليون من حركة السلام الآن وحركة الكنائس العالمية.

وشرع المشاركون بالعمل في أراضي عشيرة الزواهرة المقابلة لقرية جب الذيب التي تتعرض لانتهاكات متواصلة من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن مجموعة من المستوطنين والحاخامات، هاجموا المشاركين في الجولة لمنعهم من القيام بعملهم لاستصلاح الأرض.

ولفت الناشط حسن بريجية، إلى أن تنظيم هذه الجولة يأتي كرد على ممارسات الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا، خصوصا مبادرة نتنياهو الأخيرة واعطاءه الضوء الاخضر للمستوطنين باقتحام المناطق المصنفه "أ"، لافتا الى اهمية التواجد الدولي في مثل هذه الجولات لينقل المتضامنون الاجانب ما يحدث على الارض للرأي العام العالمي.

وبين بريجية أنه تم احتجاز جميع المشاركين في الجولة لمدة 3 ساعات، الا انهم اصروا على العمل في هذه الارض وهي ملكية خاصة لعشيرة الزواهرة، لتعزيز صمود اصحابها امام الاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين وقال: "سنعود لهذه الأرض وسنتواجد فيها بشكل أسبوعي وسنستمر بالمقاومة الشعبية حتى تحرير الأرض والإنسان".