غزة / سوا / أكد وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة أن وزارته تنوي تسليم الدفعة الأولى من المنحة الكويتية والتي تشمل (1154) نهاية الأسبوع الجاري شريطة حل أزمة الإسمنت في قطاع غزة ، مشيراً إلى وجود اتصالات ايجابية مع الاحتلال بهذا الشأن ووجود وعود بإعادة ادخال عشية انتهاء الاعياد اليهودية.

وقال الحساينة في تصريحات لاذاعة صوت الاقصى المحلية اليوم السبت:" الثلاثاء أو الأربعاء سيتم تسليم المنحة الكويتيه لإصحابها بعد حل قضية الإسمنت".

وفيما يخص أزمة الدولار الخاصة بموضوع الدفعة الأولى من المنحة الكويتية قال الحساينة إن البنوك وعدت بحل الأزمة سواء كان ذلك بالشيكل أو الدولار.

وكشف وزير الأشغال العامة والإسكان عن اتفاق مع الجانب الكويتي لتفادي بعض الشروط الكويتيه الخاصة بعملية البناء حيث تم توسيع الدعم الخاص بمساحة الشقق لتصبح 150 متر بدلاً من 100 متر.

وفي معرض رده على سؤال حول أعداد العائلات التي ما زالت منازلها مدمرة قال الحساينة إن .. 4000 الاف عائلة ما زالت منازلها ، مشيراً إلى أن الوزارة لديها قوائم دقيقة بالأسماء.

ونفى الحساينة نية الوزارة دفع بدل ايجار لمن تدمرت منازلهم في هذه المرحلة ، كاشفاً في الوقت نفسه عن ألف وحدة جديدة سيتم اعمارها عن طريق صندوق التنمية الاسلامي بتمويل كريم من المملكة العربية السعودية.

وفيما يخص المنحة القطرية المقدمة لقطاع غزة والخاصة بالإعمار أكد وزير الاشغال العامة والاسكان أن قطر قدمت 50 مليون دولار تم بموجبها اعمار ألف وحدة سكنية، نافياً في الوقت ذاته وجود دفعة ثانية في الوقت الحالي.

وقال:" دولة قطر الشقيقة قدمت 50 مليون دولار لاعمار غزة لكن من المنحة القديمة البالغة 407 دولار وليس من المليار دولار التي وعدت بها عشية مؤتمر اعمار غزة في القاهرة".

وأشاد الحساينة بدولة قطر الشقيقة حكومة وشعباً كما أشاد بأمير قطر الأمير تميم بن حمد والسفير القطري محمد العمادي الذي زار غزة مرات عدة مؤخراً.

في موضوع آخر، حذر الحساينة المستفيدين من المنح الخاصة بإعادة البناء من عدم اتمام عمليات بناء منازلهم تحت أي ظرف من الظروف، مشدداً على أنه سيتم ايقاف عمليات الصرف في حال ذلك.

وفي سياق منفصل، أكد وزير الأشغال العامة والاسكان وجود انضباط كبير في موضوع توزيع الاسمنت بغزة، مشيراً إلى أن وزارته تراقب مراكز التوزيع وأن أي تجاوزات فردية.

وندد الحساينة بالحصار الاسرائيلي المطبق المفروض على قطاع غزة ، لافتاً إلى وجود 800 صنف ممنوعة من دخول قطاع غزة الذي يعاني الحصار منذ عشرة سنوات، متمنياً الوصول إلى وحدة فلسطينية حقيقة خلال المرحلة المقبلة.