خلاف ليبرمان ونتنياهو.. إنهاء حكم حماس و3 سيناريوهات للمواجهة
القدس / سوا / تناول موقع "نيوز ون" الإخباري الإسرائيلي الهجوم الذي يشنه وزير الخارجية الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمانرئيس حزب "إسرائيل بيتنا" على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لما وصفه بأنه فشل في القضاء على سلطة حرك ( حماس ) في غزة .
وطالب شمعون زاين الكاتب في الموقع ليبرمان بأن "يكون أكثر جدية"، وأن لا يكتفي بالهجوم المتكرر دون أن يقدم "ولو مرة واحدة خططا بديلة لتحقيق الهدف"، مضيفا أن ليبرمان يحرص على إظهار نفسه الإستراتيجي الوحيد في مواجهة حماس.
وأشار زاين إلى جملة من السيناريوهات المحتملة لمستقبل المواجهة بين حماس وإسرائيل، من بينها اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، مما سيجعل حماس تبدي بعضا من القتال، لكنها سرعان ما تفقد جزءا كبيرا من قوتها العسكرية المقدرة بما بين 30 و50 ألف مقاتل، وفي النهاية يتم إخضاعها.
وأوضح الكاتب أن هناك سيناريو آخر قد يرجحه ليبرمان يتعلق بدخول الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، فيقتل خمسة آلاف من حماس، ولكن ماذا يحصل آنذاك هل سيصمت العالم؟ أم حينها سوف يعلن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية بيرني ساندرس "أن إسرائيل استخدمت قوة مبالغا فيها وقتلت أكثر من عشرين ألف مسلح".
سيناريو ثالث يذكره الكاتب الإسرائيلي، يتمثل بدخول الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة، وستقوم حماس بالرد على ذلك بإطلاق زخات قوية من القذائف الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية الجنوبية، وتقوم بنشر قواتها في كل أنحاء القطاع، والاختلاط بالسكان المدنيين.
ويتابع متسائلا، هل سيضطر الجيش الإسرائيلي حينها للانتقال من بيت إلى بيت، وصولا لتحقيق عملية تطهير القطاع، وهل ستجعل هذه الخطة حماس تتراجع، وتمنحنا الهدوء الذي نبحث عنه؟ أم أنها ستخوض معنا قتالا من بيت إلى بيت؟
وخلص إلى القول إنه "طوال أكثر من مائة عام تخوض إسرائيل العديد من الحروب، وكنا ننتظر في كل الحروب مجيء اليوم الذي نخرج فيه من هذه المواجهة العسكرية، وكلنا يذكر حرب الأيام الستة عام 1967 التي كانت أكثر الحروب الإسرائيلية نجاحا، ولكن لم تمض سنتان على نهايتها، حتى بدأ المصريون معنا حرب استنزاف، وبعد ثلاث سنوات وقعت حرب أكتوبر 1973".
وأوصى الكاتب دوائر صناع القرار في إسرائيل اليوم بضرورة أن تجلس بهدوء، وتقوم بتوثيق تعاونها مع مصر والأردن، وحين يأتي قرار المواجهة نكون مستعدين بما فيه الكفاية، في حين سيكون أعداؤنا أكثر ضعفا.