استطلاع: هكذا يفكر الشباب في فلسطين!!

فلسطين

رام الله / سوا / اجرى مركز القدس للإعلام والاتصال استطلاعا للرأي في صفوف الشباب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة ، حول قضايا سياسية واجتماعية مختلفة، حيث ظهر وجود تباين في موقف الشباب في الضفة عن موقفهم في القطاع. 

ويظهر الاستطلاع انه وفي الوقت الذي عارض فيه 47.4% من الشباب في الضفة عمليات الطعن بالسكاكين، أيدت نسبة 78.6% من الشباب في قطاع غزة استمرارها. وفي المقابل عارض  21.1% من المستطلعين الشباب في غزة عمليات الطعن، مقابل تأييد 46.4% من المستطلعين الشباب لها في الضفة.

وبالنسبة للهبة او الانتفاضة الاخيرة بشكل عام، فقد اعتقد 40.9% في الضفة و 66.6% في غزة انها تخدم القضية الفلسطينية، مقابل 23.3% في الضفة و17.8% في غزة قالوا إنها تضر المصلحة الوطنية.

ويعتقد 29.3% من المستطلعين الشباب عموما أن الانتفاضة ستنتهي عند تحقيق اهدافها، مقابل 29.2% يعتقدون انها ستنتهي بدون تحقيق اهدافها، في حين 35.3% قالو انها ستتطور لتصبح إنتفاضة كاملة، ومن ناحية اخرى، فقد انقسم الشباب حول العمليات العسكرية، ففي حين أيدها 43.2% عارضها 43.9%.

 

المفاوضات وحل الدولتين

تؤيد النسبة الاكبر من الشباب المستطلعين والبالغة 42.8% حل الدولتين، بينما يفضل 19.1% حل الدولة الواحدة ثنائية القومية. من ناحية اخرى تعتقد اكثرية من 67% ان المفاوضات لن تنجح في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مقابل 23.5% قالو ان المفاوضات يمكن ان تنجح في الوصول الى حل.

من ناحية اخرى عارضت أكثريه من 64.3% من الشباب المستطلعين فكرة التعاون مع شباب اسرائيليين يحملون نفس الافكار من اجل حل الصراع، في حين ايد ذلك 27.1%.

وبالنسبة للمفاوضات مع اسرائيل بشكل عام، أيدت اكثرية من  52.9% امكانية استئنافها مقابل 43% عارضوا ذلك. 

وحول الطريقة الافضل التي يمكن أن تساعد الشباب الفلسطيني لاحداث تغير سياسي ايجابي اعتبرت النسبة الاكبر 40.4% ان ذلك يتحقق بكون الشاب مواطنا صالحا (يدرس بجد ويعمل بجد)، بينما رأى 20.6% ان الطريقة الافضل لذلك تكون عبر المشاركة بالمظاهرات بشكل منتظم، وقالت نسبة 16.3% إن ذلك يتحقق بالانضمام لمؤسسات المجتمع المدني، و 12% قالوا إن ذلك يكون من خلال  تنفيذ عمليات مقاومة فردية.

حل السلطة

وقالت أكثرية المستطلعين الشباب (67.7%) إنه يجب بقاء السلطة والحفاظ عليها، بينما اقلية من 24.6% رأت ضرورة حلها، أما بالنسبة للسلطة بشكل عام فقد قال 60.3% ان اداءها جيد أو جيد جداً مقابل 39.5% قالو ان اداءها سيئ او سيئ جداً.

الانتخابات والاحزاب

ولو جرت انتخابات رئاسية ترشح فيها الرئيس محمود عباس (أبو مازن) واسماعيل هنية، فإن 37.9% سينتخبون عباس، مقابل 23.9% لـهنية. لكن  لو جرت هذه الانتخابات ولم يترشح فيها الرئيس عباس فإن 15.8% من الشباب سينتخبون مروان البرغوثي، و14.4% سينتخبون هنية و5.5% سينتخبون دحلان ومعظم ناخبي الاخير من قطاع غزة.

وقد اظهر الاستطلاع ان النسبة الاكبر من الشباب والبالغة 33.8% تثق أكثر بحركة فتح، ونسبة 19.1% تثق أكثر بحركة حماس ، تليها نسبة 3.4% تثق بالجبهة الشعبية، في حين قال 32.5% من الشباب انهم لا يثقون بايٍ من التنظيمات.

وبالمثل، فإن النسبة الأكبر من الشباب والبالغة 16% تثق أكثر بالرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ونسبة 13% تثق أكثر ب إسماعيل هنية ، ونسبة 8.7% يثقون أكثر بمروان البرغوثي، ونسبة 4% يثقون أكثر ب محمد دحلان ، و3.2% بخالد مشعل، في حين قال 32.7% انهم لا يثقون بأحد.

داعش خطير

ويظهر الاستطلاع أن اكثرية المستطلعين(83.6%)  لديهم رأي سلبي في داعش، مقابل فقط 5% لديهم رأي ايجابي، من ناحية اخرى اعتبرت النسبة الاكبر (50.1%) أن داعش مضر بالقضية الفلسطينية، و37.9% يرون انه لا يضر القضية الفلسطينية ولن ينفعها، بينما 2.2% يرون ان داعش يمكن أن يخدم القضية الفلسطينية.

فيسبوكيون

وبين الاستطلاع ان النسبة الاكبر من الشباب والبالغة 60.5% تحصل على الاخبار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بك وتويتر) والمواقع الالكترونية (النت)، بينما 28.1% من التلفزيون، و4.6% من الاذاعات، و0.9% من الصحف.

الهوية: فلسطيني

Q20وعند سؤال الشباب كيف تعرف نفسك، اجابت أكثرية من 50.3% بكلمة فلسطيني، و10.8% مسلم، و5.6% فتحاوي، و5.3% عربي، و5.1% وطني.

محافظون

وقالت أكثرية المستطلعين ( 65.3%) انها لا تصافح الجنس الأخر، وأكثرية ( 81%) من هؤلاء قالت إن السبب ديني، مقابل 34.3% يصافحون الجنس الاخر.

من ناحية اخرى انقسم الشباب المستطلعون حول التعليم المختلط، حيث قال 49.8% انهم يعارضونه مقابل 48.1% يؤيدونه.

أما بالنسبة لتعدد الزوجات، فقد عارضته أكثرية من 69.1%، وايدته اقلية من 27.2%.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد