إسرائيل تشن أكبر حملة إعلامية ضد "أبو مازن" بعد المصالحة
2014/04/28
القدس / سوا / ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بدأ فى حملة إعلامية كبيرة ضد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، فى العالم رداً على اتفاق المصالحة مع حركة " حماس ".
وبدأت الحملة ببث مقطع فيديو قصير حمل عنوان "تهرب عباس من عملية السلام أكثر من مرة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل كانت قد اتهمت عباس، السبت الماضى، بإطلاق "رصاصة الرحمة" على عملية السلام لأنه رفض الاعتراف بها دولة يهودية, واشترط وقفاً كاملاً للاستيطان والإفراج عن الأسرى لتمديد المفاوضات.
ولفتت معاريف إلى أن مقطع فيديو تضمن مشاهد للقاء عباس مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عندما رفض "اتفاق الإطار" الذى صاغه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وإلقائه خطاباً أمام اجتماع الجامعة العربية، أكد فيه أنه لن يعترف بدولة يهودية، وفى نهاية المقطع يظهر عباس يصافح " إسماعيل هنية " رئيس الوزراء الفلسطينى.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، فى بيان تعليقاً على الخطاب الذى ألقاه عباس فى وقت سابق السبت أمام المجلس المركزى لـمنظمة التحرير الفلسطينية ب رام الله ، إن "أبو مازن أعاد تكرار الشروط ذاتها مع معرفته بأن إسرائيل لن تقبلها".
جدير بالذكر أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية استؤنفت نهاية يوليو الماضى بواشنطن, واتفق الطرفان حينها على التفاوض لمدة تسعة أشهر من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بنهاية إبريل الحالى, وهو ما لم يتحقق.
وبدأت الحملة ببث مقطع فيديو قصير حمل عنوان "تهرب عباس من عملية السلام أكثر من مرة".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إسرائيل كانت قد اتهمت عباس، السبت الماضى، بإطلاق "رصاصة الرحمة" على عملية السلام لأنه رفض الاعتراف بها دولة يهودية, واشترط وقفاً كاملاً للاستيطان والإفراج عن الأسرى لتمديد المفاوضات.
ولفتت معاريف إلى أن مقطع فيديو تضمن مشاهد للقاء عباس مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عندما رفض "اتفاق الإطار" الذى صاغه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وإلقائه خطاباً أمام اجتماع الجامعة العربية، أكد فيه أنه لن يعترف بدولة يهودية، وفى نهاية المقطع يظهر عباس يصافح " إسماعيل هنية " رئيس الوزراء الفلسطينى.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، فى بيان تعليقاً على الخطاب الذى ألقاه عباس فى وقت سابق السبت أمام المجلس المركزى لـمنظمة التحرير الفلسطينية ب رام الله ، إن "أبو مازن أعاد تكرار الشروط ذاتها مع معرفته بأن إسرائيل لن تقبلها".
جدير بالذكر أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية استؤنفت نهاية يوليو الماضى بواشنطن, واتفق الطرفان حينها على التفاوض لمدة تسعة أشهر من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بنهاية إبريل الحالى, وهو ما لم يتحقق.