الحمد الله يبحث مع الرئيس الجزائري المستجدات السياسية
رام الله / سوا/ قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الاثنين، خلال لقائه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه، "لقد تعلمنا مِن الجزائر، وطن الحرية والأحرار، التي منها انطلقت أعظم ثورة ألهبت الشعوب العربية، وألهمت حركات التحرر في العالم، أن أصحاب الأرض والحق لا بُدَ وأن ينتصروا في النهاية، وان الاحتلال إلى زوال".
وبحث الحمد الله مع بوتفليقه آخر التطورات السياسية، وأطلعه على جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في حمل قضية شعبنا إلى كافة المحافلِ الدولية، لضمان وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال الإسرائيليّ، ووضعه في صورة جهود الحكومة بتطوير مؤسسات الدولة وتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز صمودهم في مواجهة انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه.
وأشاد الحمد الله بالتزام الجزائر الثابت في دعم فلسطين، مشددا على الروابط التاريخية المتينة بين البلدين، مؤكدا أن الجزائر تشكّل لفلسطين عنوانا للشموخ والكرامة والعزة ومدرسة خالدة في الثورة والمقاومة والصمود.
ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس وأبناء شعبنا الفلسطيني للرئيس بوتفليقة، وتقدم بالشكر والامتنان والتقدير له، ولرئيس الوزارء عبد المالك سلال، ولكافة أركان الحكومة ومؤسسات الجزائر الوطنية، على دعمهم المستمر لصمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، وعدد من الوزراء الجزائريين، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، ووزير الشؤون الاجتماعية إبراهيم الشاعر، ووزير التربية والتعليم صبري صيدم، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية جواد الناجي، وسفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى.