بالصور: الديمقراطية تدعو فتح وحماس إلى الاستجابة لنداء الأسرى
غزة / سوا / دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عبد الحميد حمد إلى تدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتفعيل ملف الأسرى في محكمة الجنايات الدولية وفي كافة المحافل الدولية.
جاءت تلك الدعوات خلال مشاركة حشد جماهيري واسع من الجبهة الديمقراطية في المسيرة التي دعت إليها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، اليوم، وانطلقت من ميدان الجندي المجهول صوب مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، حيث انعقد المؤتمر الصحفي وألقيت خلاله العديد من الكلمات.
وقال حمد: إن الاحتلال يواصل اعتقال أكثر من 7 ألاف أسير في ظروف صعبة بينهم 69 أسيرة منهن 17 أسيرة قاصر، يحتجزون في 22 سجنا ومركز توقيف وتحقيق، و750 أسيراً معتقلون إداريا، و700 أسير يعانون من أمراضا مزمنة، منهم 23 أسيراً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، وغالبيتهم لا يتلقّون سوى المسكّنات والأدوية المخدّرة.
وأكد حمد أن "إسرائيل" تواصل انتهاكاتها ضد الأسرى والمعتقلين في انتهاك واضح للقانون الدولي والإنساني والذي يعد جريمة حرب استناداً لميثاق روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية واتفاقية جنيف الرابعة وكافة المواثيق والمعاهدات الدولية. مطالباً القيادة الفلسطينية بتفعيل ملف الأسرى في محكمة الجنايات الدولية.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه تضحيات شعبنا بتطبيق قرارات المجلس المركزي الأخير بوقف التنسيق الأمني والتحلل من قيود اتفاقية أوسلو المجحفة واتفاقياته الاقتصادية والأمنية، والخروج من الرهان على الدور الأمريكي والأوروبي.
كما دعا إلى فضح ممارسات الاحتلال بحق أسرانا البواسل من خلال الالتفاف الشعبي حول قضية الأسرى وتجنيد الرأي المحلي والإقليمي والدولي وتوسيع دائرة التضامن مع الأسرى ومساندتهم في نضالهم ودعم حقهم بالعيش بكرامة على طريق تحريرهم جميعا وتسليط الضوء على قضية الأسرى إعلامياً ومن كافة المؤسسات المختصة بقضايا الأسرى.
وطالب القيادي في الجبهة الديمقراطية بتعزيز مقومات الصمود للأسرى وعوائلهم وما يتطلبه من إجراءات مادية وقانونية ومادية، وبرعاية الأسرى المحررين وتوفير الفرص الضرورية لمواجهة متطلبات العيش الكريم بما يتلائم مع حجم تضحياتهم في الأسر والاعتقال.
ودعا حمد الكل الفلسطيني وخاصة حركتي فتح و حماس إلى الاستجابة لنداء الأسرى بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بوصلة نضال شعبنا نحو الحرية والعودة والاستقلال. مؤكداً أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج عن الأسرى وتبييض سجون الاحتلال.