يديعوت:المصالحة لم تترك لإسرائيل سوى خيارات محدودة
2014/04/28
القدس / سوا / رأت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن قرار المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة " حماس "، ترك إسرائيل أمام ثلاثة خيارات محدودة.
وأشارت الصحيفة في سياق تحليل أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين إلى أنه لم يعد أمام إسرائيل سوى خيارات ثلاثة، فإما أن تضم جميع الأراضي وتقيم دولة ثنائية القومية، أو ترسم الحدود بشكل فردي، بينما يتمثل الخيار الثالث في أن يستمر الوضع الحالي على ما هو عليه من "مماطلة"، تثير غضب العالم الإسلامي والعالم أجمع، وخاصة الفلسطينيين.
ولفتت "يديعوت احرونوت" إلى أن خيار ضم الأراضي، بما عليها من ملايين الفلسطينيين، لم يوافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن، الذي تفهم الوضع الذي ستكون عليه إسرائيل، من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذا تم تطبيق مثل هذا الخيار.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن خيار رسم الحدود والانسحاب إليها، أمر لا يمكن أن يتصوره المستوطنون وداعموهم، الذين يبدو أنهم الأغلبية في دولة إسرائيل حتى الآن.
ورجحت تنفيذ الخيار الثالث؛ وهو استمرار الأوضاع على ما هي عليه بقدر المستطاع، والمماطلة أكثر وأكثر..بيد أنها تساءلت مستنكرة بقولها "ولكن إلى متى؟".
وزعمت الصحيفة أن كلا من حركتي حماس وفتح، ترغبان في اختفاء إسرائيل منذ وقت طويل، وأن جميع الفلسطينيين تقريبا يريدون استئصالها، كما أن الفلسطينيين الأكثر اعتدالا، يريدون رحيل الإسرائيليين من هناك، في حين لا يريد الأكثر تشددا، بقاء إسرائيلي واحد على قيد الحياة.
وأشارت الصحيفة في سياق تحليل أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين إلى أنه لم يعد أمام إسرائيل سوى خيارات ثلاثة، فإما أن تضم جميع الأراضي وتقيم دولة ثنائية القومية، أو ترسم الحدود بشكل فردي، بينما يتمثل الخيار الثالث في أن يستمر الوضع الحالي على ما هو عليه من "مماطلة"، تثير غضب العالم الإسلامي والعالم أجمع، وخاصة الفلسطينيين.
ولفتت "يديعوت احرونوت" إلى أن خيار ضم الأراضي، بما عليها من ملايين الفلسطينيين، لم يوافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن، الذي تفهم الوضع الذي ستكون عليه إسرائيل، من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذا تم تطبيق مثل هذا الخيار.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن خيار رسم الحدود والانسحاب إليها، أمر لا يمكن أن يتصوره المستوطنون وداعموهم، الذين يبدو أنهم الأغلبية في دولة إسرائيل حتى الآن.
ورجحت تنفيذ الخيار الثالث؛ وهو استمرار الأوضاع على ما هي عليه بقدر المستطاع، والمماطلة أكثر وأكثر..بيد أنها تساءلت مستنكرة بقولها "ولكن إلى متى؟".
وزعمت الصحيفة أن كلا من حركتي حماس وفتح، ترغبان في اختفاء إسرائيل منذ وقت طويل، وأن جميع الفلسطينيين تقريبا يريدون استئصالها، كما أن الفلسطينيين الأكثر اعتدالا، يريدون رحيل الإسرائيليين من هناك، في حين لا يريد الأكثر تشددا، بقاء إسرائيلي واحد على قيد الحياة.