غزة / خاص سوا /  أكدت حركة ( حماس ) اليوم السبت ان الانباء الاسرائيلية التي تتحدث عن وجود خلافات داخل صفوف الحركة لا اساس له من الصحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم (حماس) سامي ابو زهري لوكالة (سوا) الاخبارية ان قرار (حماس) هو قرار موحد وان رسالة الحركة كانت واضحة بان الاحتلال الاسرائيلي مسؤول عن اي تصعيد.

تصريحات أبو زهري هذه جاءت للرد على ما زعمته القناة العاشرة الاسرائيلية الليلة الماضية بان هناك خلافات بين قيادة الجناحين السياسي والعسكري في حركة "حماس" وهو ما قد يتسبب في التصعيد على جبهة قطاع غزة على غرار العملية العسكرية في صيف 2014.

وحسب القناة، فإن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة حماس وهو الرجل الأقوى في قطاع غزة كما زعمت، دخل مؤخرا في خلافات مع القيادة السياسية للحركة وخاصةً إسماعيل هنية بشأن الأوضاع في قطاع غزة والعلاقة مع إيران وحزب الله، حيث يرغب الضيف بإعادة العلاقات مع هذه الاطراف مجددا، فيما تتجنب القيادة السياسية وخاصةً هنية وخالد مشعل ذلك.

ووفقا للقناة، فإن حماس في غزة تعاني كثيرا، لا سيما على صعيد توفير التمويل والدعم المالي، ولذلك يفضل الضيف عودة علاقات حركته مع إيران وحزب الله، مشيرة الى أن هذه الخلافات تتسع أكثر بسبب الوضع العام في قطاع غزة ولذلك فان الضيف مهتم بالتصعيد عبر مواجهة جديدة وهو لا يرغب في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، في حين أن هنية يرغب باستمرار الهدوء في قطاع غزة رغم الأوضاع الصعبة وهو يفضل إعادة بناء المنازل المدمرة.

وترى القناة أن هذه الخلافات تقلق إسرائيل خاصةً أنها كانت مماثلة للظروف التي سبقت محاولة حماس تنفيذ هجوم عسكري على حدود غزة وهو ما أدى فيما بعد للعملية العسكرية الواسعة.

وفي تقرير آخر على القناة ذاتها، أشارت القناة إلى أن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي بالمنطقة الجنوبية التقى مع مسؤولي البلديات والمجتمعات المحلية في الكيبوتسات والبلدات المحيطة بقطاع غزة في محاولة لتهدئة التوتر الذي شعر به المستوطنون بعد تصريحات ضابط كبير يوم الخميس حول الوضع في غزة وإمكانية اندلاع حرب جديدة.