68% من الإسرائيليين يؤيدون وقف المفاوضات رداً على المصالحة
2014/05/08
القدس / سوا / أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد "غوتمان" التابع لـ"معهد إسرائيل للديمقراطية" أن 68% من الإسرائيليين يؤيدون قرار حكومتهم بوقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، في أعقاب اتفاق المصالحة مع حركة حماس ، بينما قالت الأغلبية العظمى بأن المصالحة تشكل خطراً كبيراً على أمن "إسرائيل".
وبحسب ما تم نشره من نتائج بعد ظهر اليوم الأربعاء فإنه وبتقسيم النتائج حسب تصنيف المستطلعين لموقعهم في الخارطة السياسية الإسرائيلية "يمين - وسط - يسار) فإن النسبة تصل في أوساط اليمين إلى 82%، و 59% في الوسط، و 26% في اليسار، وهو ما يعتبره المحللون أن المجتمع الإسرائيلي يتجه نحو التطرف.
وردا على سؤال حول خطر المصالحة الفلسطينية على أمن "إسرائيل"، رأى 57.5% من المشاركين أن اتفاق المصالحة يشكل خطراً كبيراً على أمن "إسرائيل"، فيما رفضت نسبة مشابهة اعتبار أن اتفاق المصالحة يتيح لرئيس السلطة الفلسطينية التفاوض باسم الفلسطينيين، وبالتالي ينعكس ذلك على قوة الاتفاق الذي يوقعه.
وردا على سؤال حول أضرار الجمود السياسي على "إسرائيل" على المدى القريب والبعيد، قال 41% أن الجمود يضر بها على المدى القريب في حين رفض 36% هذا الادعاء، أما بالنسبة للأضرار على المدى البعيد فقد رأى 40% أن الجمود يضر بإسرائيل على المدى البعيد، مقابل 34% رفضوا ذلك.
وحول تحميل الرئيس الأمريكي للطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، مسؤولية فشل المفاوضات بشكل متساو، عبَّر 56% عن رفضهم، مشيرين إلى أن الرئيس أوباما غير محق في اتهام الطرفين بشكل متساو، وبالنظر إلى المعطيات بحسب تصنيف المستطلعين لموقعهم في الخارطة السياسية (يمين – وسط - يسار)، يتبين أن 27.5% فقط ممن صنفوا أنفسهم في معسكر اليمين يتفقون مع أوباما، وتزيد هذه النسبة في الوسط لتصل و54%، وتصل في أوساط اليسار إلى 70%.
وبحسب ما تم نشره من نتائج بعد ظهر اليوم الأربعاء فإنه وبتقسيم النتائج حسب تصنيف المستطلعين لموقعهم في الخارطة السياسية الإسرائيلية "يمين - وسط - يسار) فإن النسبة تصل في أوساط اليمين إلى 82%، و 59% في الوسط، و 26% في اليسار، وهو ما يعتبره المحللون أن المجتمع الإسرائيلي يتجه نحو التطرف.
وردا على سؤال حول خطر المصالحة الفلسطينية على أمن "إسرائيل"، رأى 57.5% من المشاركين أن اتفاق المصالحة يشكل خطراً كبيراً على أمن "إسرائيل"، فيما رفضت نسبة مشابهة اعتبار أن اتفاق المصالحة يتيح لرئيس السلطة الفلسطينية التفاوض باسم الفلسطينيين، وبالتالي ينعكس ذلك على قوة الاتفاق الذي يوقعه.
وردا على سؤال حول أضرار الجمود السياسي على "إسرائيل" على المدى القريب والبعيد، قال 41% أن الجمود يضر بها على المدى القريب في حين رفض 36% هذا الادعاء، أما بالنسبة للأضرار على المدى البعيد فقد رأى 40% أن الجمود يضر بإسرائيل على المدى البعيد، مقابل 34% رفضوا ذلك.
وحول تحميل الرئيس الأمريكي للطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، مسؤولية فشل المفاوضات بشكل متساو، عبَّر 56% عن رفضهم، مشيرين إلى أن الرئيس أوباما غير محق في اتهام الطرفين بشكل متساو، وبالنظر إلى المعطيات بحسب تصنيف المستطلعين لموقعهم في الخارطة السياسية (يمين – وسط - يسار)، يتبين أن 27.5% فقط ممن صنفوا أنفسهم في معسكر اليمين يتفقون مع أوباما، وتزيد هذه النسبة في الوسط لتصل و54%، وتصل في أوساط اليسار إلى 70%.