ماذا قال جنرالات اسرائيل عن المصالحة الفلسطينية؟
2014/05/08
القدس / سوا / انتقلت المصالحة الفلسطينية من ساحة الجدل السياسي الإسرائيلي و تحريضات المستوى السياسي وتهجماته إلى المستوى العسكري الإسرائيلي وذلك عبر سلسلة من الاستضافات نفذتها الإذاعة العسكرية وتحدثت فيها مع جنرالات الجيش ممن يخدمون في المنطقة الجنوبية وتحديدا على حدود قطاع غزة المحاصر حيث أدلى هؤلاء بدلوهم فيما يتعلق بالمصالحة وتوقعاتهم الشخصية والمهنية منها ليظهروا تضاربهم وتباعد تقيمهم لها .
ففي الوقت الذي عبر فيه بعضهم عن أمله بأن تنعكس إيجابياً على أمن إسرائيل، شكك آخرون في إمكانية صمودها.
واعرب الجنرال ميكي ادلشتاين، قائد كتيبة الاحتلال على حدود قطاع غزة، عن أمله بأن تنعكس المصالحة بين حركتي فتح و حماس ، بشكل ايجابي على أمن إسرائيل، وان تؤدي الى حصول تغييرات تتمثل بالحد من الهجمات الفلسطينية، قائلاً: أنه "سيكون في غاية السرور اذا حصل ذلك".
وقال "ادلشتاين":"اعتقد أنه من المبكر الحديث عن خطوات أدت الى تغير ملموس، وفي نهاية المطاف يجب أن يفضي هذا التغير الى شيئيين لا بديل عنهما الأول: أن يحسن الوضع الامني بالنسبة للإسرائيليين، والثاني: أن يحسن الوضع على الجانب الفلسطيني بحيث يصبح أفضل وحينها ستغمرني السعادة من اتفاق المصالحة".
وأضاف: "هناك من يعتبر المصالحة تهديد وقد بدأوا بالعمل ضدها وللأسف جزء من العمليات تأتي ضد الاسرائيليين وقوات الجيش، ولذلك علينا أن نتأكد اولاً أن هذه العمليات لا تؤثر سلباً على الوضع الامني وهذه هي مهمتنا في تشكيلة غزة".
ومن جهته شكك الجنرال "تال روسو" قائد جيش الاحتلال بالمنطقة الجنوبية سابقاً، من نجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية قائلاً: "الحركتان مختلفتان ايديولوجياً وانا اعتبرهما مثل الزيت والماء فمن الصعب ان تصطلحا، وهذه المرة الثالثة يحاولون فيها ابرام هذه المصالحة من منطلق أنها حبل نجاة، وعلى أرض الواقع المصالحة لن تصمد في وجه الاختبارات ومن يعلم".
وأضاف: إن "حماس معنية بالتهدئة في المنطقة الجنوبية وبالطبع بسبب الحصار الاقليمي المفروض والذي افقدها جميع الركائز التي كانت تعتمد عليها سواء سوريا أو مصر أو تركيا وانقلبت جميع الامور رأساً على عقب". على حد زعمه
وأردف: "عايشت جميع الثورات التي شهدتها مصر مؤخراً سواء في عهد مبارك والاطاحة بمرسى والسيسي" ، زاعماً أن وضع حماس حالياً ليس جيد.
وفي تسأل عن إمكانية أن تشهد الحدود تصعيداً مع غزة قال "روسو": عمليات اطلاق النار على الاقل بالتأكيد خلال العشر سنوات الاخيرة وحافز حماس في السيطرة على جميع المنظمات الصغيرة في غزة ليس دائماً مرتفع ولكن حافزها في بدء المواجهة دائماً كبير".
وقال الجنرال الإسرائيلي : "اعتقد أن الوضع الامني جيد جداً ولو نظرنا الى عدد المصابين من الهجمات والحروب فحن نعيش في أكثر الفترات هدوء منذ تأسيس الكيان ولكن الإسرائيليين لا يشعرون بذلك دائماً على صعيد الشعور العام".
ومع ذلك أوضح الجنرال، أن الوضع الامني غير مستقر، "ولكن القدرات العسكرية الإسرائيلية تفوق تلك التي يمتلكها اعدائنا المشغولين في مشاكلهم الداخلية، وهذا لا يعني تقليص القدرات الامنية بل يجب تعزيز تفوقنا لان هذا هو الذي يوفر لنا الامن" على حد تعبيره.
ففي الوقت الذي عبر فيه بعضهم عن أمله بأن تنعكس إيجابياً على أمن إسرائيل، شكك آخرون في إمكانية صمودها.
واعرب الجنرال ميكي ادلشتاين، قائد كتيبة الاحتلال على حدود قطاع غزة، عن أمله بأن تنعكس المصالحة بين حركتي فتح و حماس ، بشكل ايجابي على أمن إسرائيل، وان تؤدي الى حصول تغييرات تتمثل بالحد من الهجمات الفلسطينية، قائلاً: أنه "سيكون في غاية السرور اذا حصل ذلك".
وقال "ادلشتاين":"اعتقد أنه من المبكر الحديث عن خطوات أدت الى تغير ملموس، وفي نهاية المطاف يجب أن يفضي هذا التغير الى شيئيين لا بديل عنهما الأول: أن يحسن الوضع الامني بالنسبة للإسرائيليين، والثاني: أن يحسن الوضع على الجانب الفلسطيني بحيث يصبح أفضل وحينها ستغمرني السعادة من اتفاق المصالحة".
وأضاف: "هناك من يعتبر المصالحة تهديد وقد بدأوا بالعمل ضدها وللأسف جزء من العمليات تأتي ضد الاسرائيليين وقوات الجيش، ولذلك علينا أن نتأكد اولاً أن هذه العمليات لا تؤثر سلباً على الوضع الامني وهذه هي مهمتنا في تشكيلة غزة".
ومن جهته شكك الجنرال "تال روسو" قائد جيش الاحتلال بالمنطقة الجنوبية سابقاً، من نجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية قائلاً: "الحركتان مختلفتان ايديولوجياً وانا اعتبرهما مثل الزيت والماء فمن الصعب ان تصطلحا، وهذه المرة الثالثة يحاولون فيها ابرام هذه المصالحة من منطلق أنها حبل نجاة، وعلى أرض الواقع المصالحة لن تصمد في وجه الاختبارات ومن يعلم".
وأضاف: إن "حماس معنية بالتهدئة في المنطقة الجنوبية وبالطبع بسبب الحصار الاقليمي المفروض والذي افقدها جميع الركائز التي كانت تعتمد عليها سواء سوريا أو مصر أو تركيا وانقلبت جميع الامور رأساً على عقب". على حد زعمه
وأردف: "عايشت جميع الثورات التي شهدتها مصر مؤخراً سواء في عهد مبارك والاطاحة بمرسى والسيسي" ، زاعماً أن وضع حماس حالياً ليس جيد.
وفي تسأل عن إمكانية أن تشهد الحدود تصعيداً مع غزة قال "روسو": عمليات اطلاق النار على الاقل بالتأكيد خلال العشر سنوات الاخيرة وحافز حماس في السيطرة على جميع المنظمات الصغيرة في غزة ليس دائماً مرتفع ولكن حافزها في بدء المواجهة دائماً كبير".
وقال الجنرال الإسرائيلي : "اعتقد أن الوضع الامني جيد جداً ولو نظرنا الى عدد المصابين من الهجمات والحروب فحن نعيش في أكثر الفترات هدوء منذ تأسيس الكيان ولكن الإسرائيليين لا يشعرون بذلك دائماً على صعيد الشعور العام".
ومع ذلك أوضح الجنرال، أن الوضع الامني غير مستقر، "ولكن القدرات العسكرية الإسرائيلية تفوق تلك التي يمتلكها اعدائنا المشغولين في مشاكلهم الداخلية، وهذا لا يعني تقليص القدرات الامنية بل يجب تعزيز تفوقنا لان هذا هو الذي يوفر لنا الامن" على حد تعبيره.