حملة وطنية لدعم ترشيح الأسير النائب البرغوثي لنوبل
رام الله / سوا / أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بالشراكة مع المجلس التشريعي، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، والمؤسسات والفعاليات المجتمعية والوطنية، اليوم الثلاثاء، حملة وطنية لدعم ترشيح الأسير النائب مروان البرغوثي، لجائزة نوبل للسلام للعام 2016.
وشدد رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وممثل القوى الوطنية بسام الصالحي ، ورئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، في كلماتهم، أهمية هذا الترشيح الذي يعتبر انتصارا لحقوق شعبنا العادلة في النضال من أجل الحرية والاستقلال، ودعما لقضية الأسرى وكفاحهم المشروع من أجل الحرية والكرامة.
وطالب المتحدثون كل الأحرار والشرفاء في العالم لدعم ترشيح القائد البرغوثي، الذي أفنى سنين عمره باحثا عن حرية وطنيه وشعبه، وهو الذي يتحدث دائما بأن اليوم الأول للسلام هو اليوم الأخير في عمر الاحتلال، مشددين على أن هذا الترشيح رد طبيعي على كل الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى وتجريدهم من مكانتهم القانونية والنضالية، وعدم الاعتراف بمشروعية نضالهم ضد الاحتلال.
وتزامنا مع إطلاق الحملة على أرض الواقع، تم إطلاق صفحة إلكترونية خاصة لدعم هذا الترشيح تحمل عنوان:www.barghouthi-for-nobel.ps، وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأخرى على تويتر وحملت اسم barghouthi fot nobel، وعلى يوتيوب Marwan barghouthi.
يذكر أن اسم الأسير البرغوثي أدرج في قائمة المرشحين لجائزة نويل للسلام، وفقا لطلب قدمه الناشط الحقوقي الأرجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل الفائز بالجائزة عام 1980.