غزة / سوا / قالت الجبهة الديمقراطية اليوم الاثنين إن مشادات بالأيدي جرت بين كوادر الجبهة وعناصر محسوبة على حركة حماس جراء حمل الأخيرة بوسترات في اعتصامات الجبهة امام شركات الكهرباء في جنوب القطاع تحمل الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله مسؤولية حصار غزة وأزمة الكهرباء.

وقال طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية: "نعبر عن استيائنا من سلوك بعض العناصر المحسوبة على حماس والتي حاولت تحت عنوان المشاركة في اعتصامات الجبهة امام شركة الكهرباء من حمل بوسترات تتناقض شعاراتها مع شعارات المسيرة كمحاولة لحرف الاعتصامات عن اهدفها وتحميل السلطات مسؤولية ازمة الكهرباء والانقسام المدمّر".

وأضاف ابو ظريفة: "عندما تدخلت قيادات الجبهة خاصة في خانيونس والوسطى ورفح من إبعاد البوسترات عن مكان الاعتصام جرت مشادات تحول لاشتباكات بالايدي خاصة في خانيونس".

واعتبر ابو ظريفة هذا السلوك مسيئ ولا يخدم العمل المشترك ولا يعزز من حرية العمل السياسي والاجتماعي ويضر بالعلاقات الداخلية.

وطالب حماس بالتوقف أمام السلوكيات المسيئة ومحاسبة المتسببين في الأحداث المؤسفة، وقال :"رغم الإساءات لكن قيادات الجبهة في المحافظات نأت بنفسها أن تدخل في مهاترات ممكن توتر العلاقات بين الجبهة وحماس.

واكدت الجبهة على استمرارها في فعالياتها الجماهيرية الرافضة لاستمرار ازمة الكهرباء ومطالبة الحكومة وشركة الكهرباء بوقف التجاذبات والعمل على حل الازمة سريعا من اجل تخفيف معاناة الناس.