تحذير دولي من كارثة إنسانية في الفلوجة

موقع عسكري للجيش العراقي شمالي الفلوجة

بغداد/وكالات/سوا/ حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تردي الوضع الغذائي لنحو 60 ألف مدني في مدينة الفلوجة المحاصرة بالعراق، واصفا إياه بالمقلق للغاية.

وأوضحت الوكالة أن الوضع الغذائي لعشرات الآلاف المتضررين من الحصار سيبقى متدهورا إلى حين دخول مساعدات إلى المدينة.

وتقوم الشرطة والجيش العراقي إلى جانب فصائل مدعومة من إيران، بمحاصرة الفلوجة التي يسيطر عليها داعش، منذ أواخر العام الماضي.

ووصلت أسعار الغذاء مستوى مرتفعا جراء الحصار حتى أن سعر القمح زاد ستة أضعاف قياسا بما كان عليه خلال ديسمبر، فيما بدأت المخزونات في المتاجر والمنازل بالنفاذ.

وأكد سكان من حي الوحدة أن المتاجر والأسواق استنفذت كل المؤن، سواء تعلقث الأمر بالقمح أو بالسكر والأرز وزيت الطهي والعدس.

واعتمدت الأمم المتحدة على رصد الوضع في الفلوجة على الهاتف، خلال مارس الماضي، فيما يجد الناس داخل المدينة صعوبة في استخدام الهواتف المحمولة.

من جانبها، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية، الأسبوع الماضي، إن السكان الجوعى يحضرون الحساء من الحشائش ويستخدمون نوى البلح المطحون ليعدوا الخبز.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد