هرتسوغ يواجه اياما صعبة
القدس / سوا / قالت صحيفة"هآرتس" ان رئيس المعارضة، يتسحاق هرتسوغ يمر بأيام صعبة: فكتلة المعسكر الصهيوني تفقد من قوتها في الاستطلاعات وتواجه صعوبة في قيادة جدول اعمال جذاب؛ كما ان فحص الشرطة للشبهات ضد هرتسوغ، يمس بصورته وبشعبيته؛ والنشر عن الاتصالات بينه وبين نتنياهو من اجل الانضمام الى الحكومة تسبب له بالضرر بين رفاقه في الحزب، الذين اعلنوا على الملأ بأنهم لن يدعموا هذه الخطوة. وقال احد النواب المقربين من هرتسوغ، امس، انه "يمكن القول بأن الصراع على قيادة الحزب قد بدأ".
وهذا الأسبوع، قرر اثنان من منافسيه البارزين في الحزب، شيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس، تنظيم احتفال داعم لهما، يمكنه ان يلمح الى نيتهما منافسة هرتسوغ على رئاسة الحزب. وكانت يحيموفيتش قد عقدت، امس، مؤتمرا بمناسبة مرور عشر سنوات على دخولها الى السياسية. وشارك مئات اعضاء الحزب في ما اعتبر احد اكبر التظاهرات المثيرة التي نظمتها منذ اقصائها عن قيادة الحزب قبل ثلاث سنوات. وشارك هرتسوغ وعدة شخصيات مفاجئة في الحدث، بينهم رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، والوزير غلعاد اردان، والقنصل الموعود داني ديان، بالإضافة الى رئيس الهستدروت ابي نيسانكورن والنائب سابقا ياعيل ديان.
ولم يحضر النائب زهير بهلول الحفل، بعد قيام يحيموفيتش، صباح امس، بمهاجمته في اذاعة الجيش على خلفية تصريحاته الأخيرة. وقال احد النواب ان "على بهلول اجراء حساب مع النفس، ولا شك انه اطلق النار على اقدام المعسكر الصهيوني، وربما اصاب اعضاء اكثر اهمية". واضاف: "كيف سنقنع المصوتين بترك "الليكود" و"كلنا" والتصويت لقائمة يحمل اعضاء فيها آراء مثل اراء بهلول؟"
وقال نائب اخر في الحزب ان "وضعنا سيء". هل هناك من يعتقد انه يمكن لهرتسوغ مواصلة قيادتنا؟ وهل يتخيل احد بأن يحيموفيتش تستطيع هزم الليكود؟ في هذا الواقع ليس مفاجئا ان مرشحين مثل اريئيل مرجليت، يستعدون على الخطوط. انهم يفهمون بأن الجاليري القائم لا يوفر بشائر كبيرة وانه يمكنهم هم ايضا الاستفادة من ذلك".