صبيح: حان الوقت لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني فورا
2014/07/29
264-TRIAL-
القاهرة / سوا / قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن الوقت حان لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني فورا، معتبرا ما يجري في قطاع غزة أمراً لا يمكن السكوت عليه أبدا.
وأضاف في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن من الواضح أن القيادة الإسرائيلية أقدمت على حرب مخطط لها منذ مدة طويلة على كل الشعب الفلسطيني، في كل مكان، بداية في القدس المحتلة، وفي كل الضفة الغربية، والعقوبات على الأسرى، واستمرار احتجازهم، واشتداد ذروة الحرب عبر ما يجري الآن في قطاع غزة.
وأكد صبيح أن الجامعة العربية تتابع، وتحاول مع كل الأطراف الخروج من هذا المأزق لتفادي الشعب الفلسطيني هذه المجزرة القاسية.
وأشار إلى إمكانية تجنب هذه الحرب، لكن الجانب الإسرائيلي مصمم عليها، لأنه لا يريد حل الدولتين ولا يريد السلام، بل يتمادى في عدوانه، ودق طبول الحرب ضد شعب مدني، مشددا على أن هذه اللحظات يتحمل الجميع مسؤوليتها، وبالدرجة الأولى الإدارة الأميركية ومجلس الأمن الدولي، والدول دائمة العضوية، بالإضافة إلى كل من يتقاعس ويساند هذا العدوان الغاشم ويعتبره دفاعا عن النفس.
وقال إن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يجري اتصالات حثيثة مع الأطراف الفاعلة، ووزراء الخارجية العرب، بالإضافة لتحركاته مع الأمم المتحدة ليؤكد رفض الجامعة العربية لهذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وأن الأوان آن لتوفير حماية للشعب الفلسطيني فورا، مشيرا إلى أنها مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى الرسالة التي وجهها الرئيس محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة، ومضمونها حماية الشعب الفلسطيني، والتي حظيت بتأييد عربي، مؤكدا على أن مجلس الأمن يجب أن يطلب وقفا لإطلاق النار فورا، وأن يضع قرارا قويا لتوفير الحماية الدولية لكل الشعب الفلسطيني، ومنع إسرائيل من ارتكاب مجازرها. 46
وأضاف في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن من الواضح أن القيادة الإسرائيلية أقدمت على حرب مخطط لها منذ مدة طويلة على كل الشعب الفلسطيني، في كل مكان، بداية في القدس المحتلة، وفي كل الضفة الغربية، والعقوبات على الأسرى، واستمرار احتجازهم، واشتداد ذروة الحرب عبر ما يجري الآن في قطاع غزة.
وأكد صبيح أن الجامعة العربية تتابع، وتحاول مع كل الأطراف الخروج من هذا المأزق لتفادي الشعب الفلسطيني هذه المجزرة القاسية.
وأشار إلى إمكانية تجنب هذه الحرب، لكن الجانب الإسرائيلي مصمم عليها، لأنه لا يريد حل الدولتين ولا يريد السلام، بل يتمادى في عدوانه، ودق طبول الحرب ضد شعب مدني، مشددا على أن هذه اللحظات يتحمل الجميع مسؤوليتها، وبالدرجة الأولى الإدارة الأميركية ومجلس الأمن الدولي، والدول دائمة العضوية، بالإضافة إلى كل من يتقاعس ويساند هذا العدوان الغاشم ويعتبره دفاعا عن النفس.
وقال إن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي يجري اتصالات حثيثة مع الأطراف الفاعلة، ووزراء الخارجية العرب، بالإضافة لتحركاته مع الأمم المتحدة ليؤكد رفض الجامعة العربية لهذه المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وأن الأوان آن لتوفير حماية للشعب الفلسطيني فورا، مشيرا إلى أنها مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار إلى الرسالة التي وجهها الرئيس محمود عباس للأمين العام للأمم المتحدة، ومضمونها حماية الشعب الفلسطيني، والتي حظيت بتأييد عربي، مؤكدا على أن مجلس الأمن يجب أن يطلب وقفا لإطلاق النار فورا، وأن يضع قرارا قويا لتوفير الحماية الدولية لكل الشعب الفلسطيني، ومنع إسرائيل من ارتكاب مجازرها. 46