جنين: التعليم البيئي يطلق أجندة الربيع
جنين / سوا / أطلق مركز التعليم البيئي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، أجندته الخضراء الرابعة، بالتزامن مع إكمال عامه الثلاثين في مسيرة التوعية البيئية.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، في بيان صحفي، أن إطلاق الأجندة جاء من جنين التي تضم قرية فقوعة موطن النبتة الوطنية لفلسطين، التي تحتاج منا أن نلتفت لبيتنا ونصون تنوعها الحيوي.
وسلم عوض محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان نسخا من الأجندة في مقر المحافظة.
وقال إن الأجندة تبدأ بتقويم الربيع، الذي أطلقه المركز منذ أربعة أعوام، بخلاف الترتيب الشائع للأجندات الأخرى، في رسالة حافلة بالأمل والاهتمام بالمحيط البيئي.
وتابع أن غلافها يحمل صورة لسوسنة فقوعة وعصفور الشمس الفلسطيني، وهما النبتة التي أعلنها مجلس الوزراء بجهود سلطة جودة البيئة نبتة رسمية لفلسطين وتنفرد بها قرية فقوعة شرق جنين، والطائر الرسمي لفلسطين الذي أعلن العام الماضي طائرا وطنيا بمبادرة من المطران د.منيبيو نان رئيس الكنيسة اللوثرية والاتحاد اللوثري العالمي، وبتنسيب من "جودة البيئة".
وتحمل أجندة هذا العام شعار (ثلاثون عاما نزداد عطاء)، فيما تسلط الضوء على 12 طائرا هي: ناقر الخشب السوري، واليمام طويل الذيل، والثرثارة العربية، والوقواق المرقط الكبير، والسبد الأوروبي، واليمام القمري، والزقزاق، والأبلق الأشهب، والواق الصغير.
وتقص الأجندة حكاية 12 زهرة فلسطينية من بابها لمحرابها، واسمها العلمي، وأماكن نموها، واستخداماتها العلاجية، فتبدأ بسوسن فقوعة الزهرة الوطنية، والفيجن، والقريص، وتنتقل بين خف الجمل، والبقلة، والشتيلة، والجزر البري، وتسرد العلندة، والحميض، والرتم، والخردل، والمرار.
وتحفل أجندة الربيع بمعلومات ومختارات لحقائق حول التنوع الحيوي الثري في فلسطين، والتحفظات الفلسطينية الأهلية على اتفاق باريس المناخي، وانضمام فلسطين إلى الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، وتنقل هموم التصحر وعطش فلسطين، وتفرد بلادنا بشجرة السماء (الزيتون)، وتنقل إرشادات حول أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، فيما تفرد حيزا لحكاية ثلوج فلسطين وأمطارها، واللافت أن 8 نيسان- كما تؤرخ الأجندة عام 1870- كان شاهدا على ثلوج فلسطينية في موعد ربيعي جاء هذا العام خماسينيا.