103-TRIAL- القدس / سوا / تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بالهدف المعلن للحرب وهو تدمير الأنفاق الهجومية في قطاع غزة ، وذلك في أعقاب الضربة التي وجهتها فصائل المقاومة لتجمع للجنود  في منطقة "إشكول" وأوقعت عددا كبيرا من القتلى والمصابين.
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيليىة، بنيامين نتنياهو ، مؤتمرا صحفيا بمشاركة وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون،  ورئيس الأركان، بيني غانتس ، بعد تعرض حشد عسكري في منطقة "إشكول" لضربة موجعة.
  ولم يرفع نتنياهو سقف أهداف الحملة العسكرية وأبقى على الهدف المعلن وهو تدمير الأنفاق الهجومية، واعتبر أن الحرب التي تشنها إسرائيل "لا يوجد أعدل منها"، مشيرا إلى أنه ينبغي الاستعداد لحرب طويلة.
 واعتبر نتنياهو أن إسرائيل شهدت يوما صعبا، وقال "عرفنا أننا سنواجه اياما صعبة"، لكنه أكد أنه ينبغي إدارة الحملة بـ "تعقل وضبط نفس".
 وقال نتنياهو: "لن ننهي العملية دون تدمير الأنفاق. وما حصل اليوم يعزز هذا الهدف".
واستعرض نتنياهو شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار وهي تجريد حماس من سلاحها وتدمير الأنفاق وفرض رقابة على تحويل الأموال لغزة بحيث لا تستخدم لبناء الأنفاق، ودعا المجتمع الدولي إلى أخذ هذه المطالب على محمل الجد.
 من جانبه كرر وزير الأمن موشي يعلون تهديداته لفصائل المقاومة، وتوعد بالاستمرار بتوجيه الضربات لغزة ولفصائل المقاومة  معتبرا  أن استمرار حماس في الحرب "يفرض واقعا مدمرا عليها  وعلى لسكان قطاع غزة".  
وقال إن إسرائيل  تسليح حماس بالوسائل العسكرية والسياسية. فيما تحدث رئيس الأركان عما اسماه «إنجازات الجيش» بما يتعلق بتدمير الأنفاق وتوجيه الضربات لحركة حماس. 125