غزة: الإعلان عن انطلاق فعاليات يوم الأسير

أسرى

غزة /سوا/ أعلنت لجنة الأسرى للقوي الوطنية والإسلامية، عن انطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، الذي يوافق السابع عشر من نيسان/أبريل من كل عام.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عقد أمام منزل الأسير في سجون الاحتلال حسن سلامة، بخان يونس، بمشاركة العديد من الشخصيات القيادية ووزارة الأسرى ورابطة الأسرى المحررين وجمعية واعد للأسرى والمحررين ومؤسسة كسر القيد.

وقال القيادي في حركة حماس  والأسير المحرر توفيق أبو نعيم، إن عام الأسرى يبدأ بيوم الأسير الذي يوافق السابع عشر من نيسان من كل عام، فهو قضية الأسرى من القضايا التي تجمع الشمل الفلسطيني.

وأكد أبو نعيم في رسائل موجهة أن الشعب الفلسطيني لن ينسى أسراه، موجهاً "العتاب للعالم الإسلامي والعربي والمؤسسات الحقوقية بأن دورها غاب عن الإضرابات التي خاضها الأسرى، ولم نسمع إدانة أو محاكمة لسجان أمام محكمة الجنيات".

ووجه لاحتلال رسالة قال فيها: "إن معاناة أسرانا داخل السجون قد سجلت على عظام الأسرى، ورسمت في ذاكرة أبنائهم، فكيف للأجيال أن تنسى وتذكروا أن الإنسانية سوف تنبذكم في يوم من الأيام".

واستهجن أبو نعيم سلوك المجتمع الدولي والعالم، في منح الأسير في جنوب أفريقيا "نلسون مانديلا" الذي قضا في السجون 27 عاماً، للألقاب بسبب سجنه ونسى أسرى فلسطين الذين قضوا عشرات السنين في الأسر.

ويعد هذا المؤتمر بمثابة انطلاق لباكورة فعاليات متتالية ستنظم دعماً للأسرى ونصرة لهم، لتختتم بفعالية كبرى في السابع عشر من الشهر الحالي وهي ذكرى يوم الأسير.

من جانبه، تحدث أكرم سلامة عن عائلة الأسير حسن سلامة وعوائل الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً أن هذه الوقفة تأتي نصرة لقضية الأسرى الإنسانية، رغم كل الأوجاع التي يتعرضون لها.

ولفت سلامة إلى أن ما تمارسه مصلحة السجون بحق الأسرى لا يوصف ولا يطاق، وأن الوضع الذي يحياه الأسرى بات أكثر تعقيداً.

وقال إن الأسرى هم من يختارون ساحة الموجة التي تلزم مصلحة السجون الالتزام بحقهم، لافتاً إلى أن الاعتداء على شرف الأمة كان قديماً قبل أن يتم الاعتداء على الأسرى حيث تتفنن مصلحة السجون في ذلك.

وأشار  سلامة إلى أن  سياسية الاحتلال المتبعة اليوم بحق الأسرى، تؤكد أنها لا تنظر لحق الأسير أو صحته، مبدياً استغرابه واستنكاره من قيام أطباء السجون رغم التقدم الطبي بإجراء عمليات للأسرى دون استخدام البنج.

 وتحدث عن معاناة الأسرى المرضى، وكيف أن الأسير المريض أصبح يقنع نفسه أنه لا يعاني حتى لا يصبح حقل تجارب أمام أطباء مصلحة السجون.

وذكر أن "الكرسي المتحرك الذي يستخدمه الأسى ذوي الاحتياجات الخاصة في السجن يوزع على خمسة أسرى، وإن طلب أحدهم كرسي خاص به يوضع في العزل الانفرادي".

وأكد سلامة أن كل ما تريده مصلحة السجون من الأسرى هو الرضوخ والسمع والطاعة، ونحن كعائلات أسرى نسمع عن تلك الاعتداءات، ونقول للعالم كفى اعتقالات وحرمان وقتل.

وأقر المجلس الوطني الفلسطيني، في عام 1974، خلال دورته العادية يوم السابع عشر من نيسان/ إبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، باعتباره لشحذ الهمم وتوحيد الجهود، لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم، وللوفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد