غزة / سوا/ أعلنت أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا عن انطلاق مؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الرابع" مائة سنة على سايكس بيكو ووعد بلفور ..فلسطين إلى أين؟", والمقرر انعقاده في الفترة من الثاني وحتى الثالث تشرين الثاني (نوفمبر) 2016م, ويستمر لمدة يومين.

جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا د. محمد المدهون بحضور ومشاركة النائب الأكاديمي د. أحمد الوادية ونخبة من الأكاديميين والباحثين وذوي الاختصاص والخبرة, وممثلين عن الأحزاب والفصائل الفلسطينية ولفيف من الإعلاميين.

وأوضح المدهون أن المؤتمر الدولي المحكم والذي يعقده مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات التابع لأكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا يأتي ضمن الحلقات المتواصلة لجهود الأكاديمية في خدمة القضية الفلسطينية.

ونوه إلى أن الأكاديمية تهدف من خلال المؤتمر  ومحاوره إلى الوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجه فلسطين في ظل الواقع الإقليمي المضطرب ومواجهة وعد بلفور واتفاقية سايكس بيكو.

وأكد المدهون على أن رؤية المؤتمر تنطلق من إدراك الأكاديمية وإيمانها بضرورة توضيح كافة المخططات الاستعمارية الغربية المحاكة على المنطقة العربية، وقراءة التحولات الكبرى التي تجري اليوم في الإقليم وتأثيره على قضية فلسطين, بالإضافة إلى غاياتٍ وأهدافٍ وطنية، بغية تحقيق ما يرنو إليه أبناء الشعب الفلسطيني من تحقيق الهدف الأساسي وهو إقامة الدولة الفلسطينيةٍ الحرة.

وحول المحاور التي يتضمنها المؤتمر بين رئيس الأكاديمية أنه يشتمل على أربعة محاور : يتناول المحور الأول القومي الفلسطيني ويعرض المحور الثاني الأمن القومي العربي على القضية الفلسطينية, فيما يناقش المحور الثالث الرؤى الاستشرافية لمستقبل المشروع الفلسطيني.

وذكر أنه تم تشكيل مجموعة لجان تخصصية وعالية المستوى تُشرف على تنفيذه برئاسة الدكتور محمد المدهون – رئيس أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا-, مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل اللجنة العلمية والمكونة من ثلاثة وعشرين أكاديمي من سبعة دول وغالبيتهم يحمل درجة الأستاذية، برئاسة سعادة أ. د. خالد محمد صافي.

ولفت إلى أن اللجنة التحضيرية مكونة كذلك من سبع وثلاثين عضواً من محاضري وطاقم أكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا برئاسة النائب الأكاديمي د. أحمد جواد الوادية.

ودعا رئيس الأكاديمية جميع الباحثين للمشاركة الفاعلة في المؤتمر, منوهًا إلى أنه سيتم فتح المجال أمام كل الباحثين من جميع أنحاء العالم لتقديم أبحاثهم العلمية وفق محاور المؤتمر.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر إقبالاً كبيراً وحضوراً رسمياً رفيع المستوى إضافة لمشاركة عدد من المسئولين والأكاديميين وذوي الاختصاص ولفيف من الشخصيات الاعتبارية.