اشتية: نريد من المبادرة الفرنسية مخرجات جديدة

د. محمد اشتية

رام الله / سوا / قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية "نريد من المبادرة الفرنسية مخرجات تنقلنا إلى واقع جديد"، كما ثمن دعم الاتحاد الأوروبي للمبادرة.

طالب اشتية خلال لقائه بمدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العمل الخارجي الأوروبي كريستيان بيرغر، اليوم الاثنين في رام الله، الأوروبيين للعمل على أن  يعتمد تنفيذ المبادرة الفرنسية على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وقال: القيادة الفلسطينية تتفاعل بإيجابية مع المبادرة الفرنسية واستقبلت المبعوث الفرنسي بهذا الشأن ووفدا آخر من الخارجية الفرنسية لنقاش تفاصيل المبادرة.

وأوضح أن التراجع الفرنسي عن الاعتراف بفلسطين حال فشل المؤتمر الدولي، سينعكس سلبا على التزام إسرائيل كونه من الواضح أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها نية لدخول مسار للحل، وذلك يتضح من خلال سياستها بفرض الأمر الواقع على حساب الحقوق الفلسطينية.

وأطلع اشتية ضيفه على انتهاكات الاحتلال المستمرة من اعدامات ميدانية واعتداءات مستوطنين ومصادرة أراض، وكذلك على إجراءات الاحتلال لخنق الاقتصاد الفلسطيني وحرمانه من مقدراته.

وأكد على ضرورة أن يكون للمحادثات التي ستنتج عن المبادرة مرجعيات واضحة، عازيا فشل مساعي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في هذا السياق إلى غياب المرجعيات وعدم وضوح الدور الأمريكي، وكذلك إلى عدم الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والرضوخ للقرارات الدولية بمجمل القضايا.

بدوره، قال كريستيان بيرغر إن الاتحاد الاوروبي يدعم المبادرة الفرنسية وحريص على نجاحها، كما أطلع اشتية على التحضيرات لعقد اجتماع لجنة الارتباط المؤقتة للدول المانحة AHLC، وهو منتدى أعضاؤه من الجهات التي تمنح المعونات إلى السلطة الفلسطينية.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد