رام الله / سوا / بحثت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، وسفير فنزويلا الجديد لدى دولة فلسطين ماهر طه، بحضور القنصل نائلة زايد اليوم الاثنين، تعزيز التعاون المشترك على كافة الأصعدة.

وأطلعت المحافظ غنام السفير على تفاصيل الوضع الفلسطيني والظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا جراء تصاعد هجمات الاحتلال بحق كل ما هو فلسطيني.

وشددت على عمق العلاقات التاريخية والحالية التي تربط فنزويلا بفلسطين، مشيرة إلى أن فنزويلا كانت وستبقى عنوانا لأصدقاء شعبنا ومناصري حقوقه، مشيرة إلى المشاريع المتميزة التي دعمتها فنزويلا والتي كان آخرها مشروع مستشفى العيون التخصصي، الذي وضع الرئيس محمود حجر الأساس له في بلدة ترمسعيا.

وتطرقت غنام إلى ممارسات المستوطنين العدوانية على المقدسات في الأرض الفلسطينية، وآخر التطورات في ملف الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، واستهداف الاحتلال لكل ما هو فلسطيني.

وقالت إن ما تتعرض له القدس من حملات مسعورة تهدف لطمس هويتها، لن تثنينا عن مواصلة الدرب حتى تحقيق كافة حقوقنا بصمود شعبنا ودعم أصدقائنا في العالم.

وثمنت غنام الجهود التي تبذلها فنزويلا لدعم شعبنا الفلسطيني في أكثر من مجال، مشيرة إلى الجهود الشعبية والرسمية التي يعتز بها كل فلسطيني.

من جانبه، أشار السفير إلى أن شعب فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية، وأن حكومة بلاده تقف إلى جانب فلسطين في جميع المحافل الدولية، معربا عن أمله بأن تصبح فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة كدولة مستقلة ذات سيادة.

 وقال السفير طه إلى أنه بين أهله وأبناء شعبه، حيث إن جذوره فلسطينية، مشيرا إلى أن فنزويلا وفلسطين في قلبه ووجدانه وسيعمل على تعزيز العلاقة على كافة المستويات.