مجمع اللغة العربية بغزة ينهي الاستعداد لعقد مؤتمره الثالث

none

غزة /سوا/ أنهي مجمع اللغة العربية الفلسطيني في وزارة التربية و التعليم العالي استعداداته لعقد مؤتمره السنوي الثالث بعنوان"جهود علماء فلسطين اللغوية في القرنين التاسع عشر والعشرين" المزمع تنفيذه في السادس والسابع من شهر إبريل الحالي بقاعة المؤتمرات بجامعة فلسطين بمدينة الزهراء جنوب غزة.

وأشار رئيس المجمع  د. يوسف رزقة ورئيس المؤتمر إلي ضرورة اعتناء العلماء في كل العصور باللغة العربية، وتوجيه دراساتهم نحو اللغة والنحو والصرف, لأنه لا سبيل لفهم لغتنا إلا بالوقوف على أسرار هذه اللغة ومعرفة دقائقها والإلمام بأساليبها وفهم خصائصها.

وأوضح د. رزقه أن القرون الأولى بداية من القرن السادس وما بعده وجدت عناية فائقة بالدراسة والبحث في مجال الدراسات اللغوية في فلسطين، وافتقرت القرون الحديثة كالقرنين التاسع عشر والعشرين لهذه الدراسات على ما فيهما من جهود ضخمة وكتب كثيرة في العلوم اللغوية المختلفة، مبيناً أنه من هذا المنطلق شعر مجمع اللغة أننا بحاجة ماسة إلى تجلية هذه الجهود والتعرف إلى العلماء الفلسطينيين وعلى إنتاجهم, لذا كان لابد من عقد هذا المؤتمر لتجلية هذه الجهود وإبرازها وإكمال ما بدأ به ما سبقنا من العلماء و الباحثين.

وأكد د. رزقه أن المؤتمر يهدف إلي الكشف عن التراث اللغوي في فلسطين, والتعرف إلى العلماء الفلسطينيين الذين أسهموا في الدراسات اللغوية, وتسليط الضوء على مؤلفات علماء فلسطين اللغوية, ومتابعة جهود علماء فلسطين في الدراسات اللغوية، مقدماً الشكر لجامعة فلسطين لرعايتها للمؤتمر.

بدوره قال د. خليل حماد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر: "إن هذا المؤتمر السنوي الثالث لمجمع اللغة العربية يأتي ضمن خطط وأنشطة المجمع للحفاظ على اللغة العربية وسلامتها، مضيفا:"أنه تم الانتهاء من تجهيز وطباعة كافة أوراق البحوث العلمية المقدمة وتجهيز الحقائب الدراسية المخصصة للمؤتمر", لافتاً إلى أن الباحث سيمنح شهادة قبول بالنشر المحكم, و أن الأبحاث ستنشر في مجلة (العربية) التي تصدر عن مجمع اللغة العربية – بغزة.

وحول محاور المؤتمر فقد أوضح د. حماد أنه يوجد محاور مهمة ومختصة تبرز أهداف المؤتمر وتتمثل في المحور الأول والذي يتناول جهود العلماء الفلسطينيين اللغوية مثل المسرد التاريخي للجهود اللغوية, الجهود العلمية اللغوية, المدارس اللغوية, التأثير والتأثر, والترجمة اللغوية.

أما المحور الثاني وهو عن المصنفات اللغوية وفيه علم اللغة, علم النحو, علم الصرف ,المعاجم, التعريب والعروض والقافية.

المحور الثالث والأخير فيتحدث عن أعلام الفكر اللغوي وفيه المؤلفون اللغويون, الأدباء الذين أثروا في اللغة, وعلماء مصاطب العلم اللغوي في المسجد الأقصى.

بدوره، قال رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام  للمؤتمر  أ.خالد الجرجاوي:” أنه تم تجهيز وإعداد كافة المطبوعات من دعوات وجلديات  وشهادات تكريم للمشاركين في المؤتمر و دروع ومتابعة إنجاز  كل ما يتعلق بالدعم اللوجستي واحتياجات المؤتمر والتواصل مع المعنيين والمختصين وخاصة في الجانب الإعلامي لإبراز المؤتمر إعلامياً بما يتناسب مع ثقل وأهمية اللغة العربية وتذليل كافة الصعاب لإتمام انجاز المؤتمر وإخراجه بأبهى صوره لتحقيق الأهداف المرجوه مؤكداً على الشراكة التكاملية و التعاون في العمل بين لجان المؤتمر المختلفة ورئاسته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد