الحرس الثوري الإيراني يُصدر بيانا بشأن اغتيال "هنية" ويتوعّد إسرائيل
كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت 03 أغسطس 2024، طريقة الاغتيال التي نفذتها إسرائيل وأدت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي، لحركة حماس ، إسماعيل هنية .
وأفاد الحرس الثوري الإيراني في بيان، أن "العملية الارهابية جرت عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي يزن رأسه 7.5 كيلوغرام من خارج محيط مكان استقرار الضيوف، والكيان الصهيوني بدعم من الحكومة الأميركية المجرمة هم من خططوا ونفذوا هذه العملية الإرهابية".
وأضاف البيان أن "الكيان الصهيوني الإرهابي سيتلقى الرد على هذه الجريمة وهو العقاب الشديد في الزمان والمكان والطريقة المناسبة، والثأر لدماء الشهيد إسماعيل هنية أمر حتمي، والكيان الصهيوني الإرهابي سيعاقب بالتأكيد على هذه المقامرة والجريمة الإرهابية ‘عقابا شديدا‘".
وشدّد الحرس الثوري على أن "اغتيال هنية ستكون تداعياته مدمرة على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الداعمة له، الكيان الصهيوني سعى عبر عمليته في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة".
وأوضح بيان الحرس الثوري الإيراني أنه "رغم صمت الكيان الصهيوني لا شكوك بأنه يقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها، والمبنى الذي كان فيه هنية هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكلات الأمنية".
وكان قد قال وزير الاستخبارات الإيرانية، إسماعيل خطيب، أمس الجمعة إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، نفذته إسرائيل "بضوء أخضر من الولايات المتحدة".
وذكر الوزير الإيراني في رسالة تعزية لعائلة هنية وحركة حماس والشعب الفلسطيني، إن "اغتيال الشهيد إسماعيل هنية الذي نفذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجددا إلى الواجهة".
وأضاف أنه "على الرغم من أن الجهاد والشهادة في سبيل الله يعتبران شرفا أبديا للشهيد هنية الذي قدم منذ مدة قصيرة عددا من أفراد عائلته في طريق المقاومة الإسلامية المزدهر، فإن هذه الخسارة الفادحة تركت محور المقاومة الإسلامية في حالة حداد".
وأوضح خطيب أن "خسارة هنية بالتأكيد شاهدة على انتصار طوفان الأقصى، وزوال هذا الكيان الزائف".
ولم تصدر واشنطن أي تعليق على اتهامات الوزير الإيراني، فيما نفى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أي علاقة لبلاده باغتيال هنية أو الاطلاع المسبق عليها.