النضال الشعبي تشارك في فعاليات احياء ذكرى يوم الأرض

none

غزة /سوا/ شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة المسيرة التي نظمتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نحو حاجز بيت حانون/ايرز احياء لذكرى يوم الأرض الخالد، حيث شاركت الجبهة بوفد قيادي بقيادة عبد العزيز قديح " أبو يامن" عضو المكتب السياسي وسكرتير لجنة العلاقات الوطنية والسياسية، وعاطف السويركي عضو اللجنة المركزية، ولؤي المدهون عضو اللجنة المركزية، وجهاد احمد عضو اللجنة المركزية، وسكرتيري الكتل النقابية للجبهة وعدد من قيادات وكوادر الجبهة .

وفي حديثه لوسائل الاعلام أشار عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي الى ان شعبنا الفلسطيني في كافة امكان تواجده يحيي ذكرى يوم الارض إجلالا للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض، ودعما وإسنادا لأهلنا الصامدين في الداخل في يوم يرمز للثبات على المبدأ والتشبث بالأرض مهما كانت الدماء والتضحيات المبذولة.

وقال قديح يحيي شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات في الثلاثين من آذار الذكرى الاربعين ليوم الأرض الخالد، هذا اليوم الذي هب به جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل متحدياٌ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل في فلسطين التي احتلت عام 48 وتخصيصها للمستوطنات في سياق مخطط تهويد الجليل؛ بإعلانها الإضراب الشامل رفضا لسياسات المصادرة والتمييز العنصري، فكان الرد الإسرائيلي هو اجتياح هذه البلدات بالدبابات والمجنزرات موقعة ستة شهداء أربعة قتلوا برصاص الجيش، واثنين برصاص الشرطة.

وأشار قديح إلى أن أسباب وتداعيات يوم الأرض في 30 آذار (مارس) من عام 1976م مازالت تتجدد وتتسارع بشكل متواصل دون توقف؛ فمصادرة الأراضي مستمرة في كل مناطق فلسطين المحتلة الضفة الغربية و القدس ، وأراضي الـ 48، فما زالت الحكومة الإسرائيلية مستمرة بنشاطاتها الاستيطانية فلم تتوقف مصادرة الأراضي، وتهويد المدن والشوارع والمقدسات، والمنهاج الدراسي، وبناء الجدار الفاصل، وسرقة ارثنا في تراثنا الوطني، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود .. الخ، ضاربة بعرض الحائط الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وقرارات الشرعية الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية، والاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال قديح أن تحصين المشروع الوطني الفلسطيني، وتحرير الأرض والإنسان يستدعي إنهاء الانقسام، وتنفيذ اتفاق القاهرة وتفاهمات الدوحة، وتفاهمات الشاطئ وإعادة الوحدة واللحمة وتجسيدها عبر استراتيجية وطنية متوافق عليها قادرة على مجابهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية وتهدف إلى تدعيم أسس دولة القانون والمؤسسات وتكريس المواطنة وتمكين المواطنين من الولوج إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية يجب أن تهدف أيضا إلى الوقاية من النزاعات وصون وتوطيد اللحمة الاجتماعية.

وأكد قديح على ثبات الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتصلة على حدود عام 1967 حسب القانون الدولي والشرعية الدولية، والقدس الشرقية عاصمة لها، وتفكيك المستوطنات المنشأة على ارضي الدولة الفلسطينية، وحل قضية اللاجئين، وحل قضايا الوضع النهائي الأخرى، مؤكدا رفضه لأي خطة او توجه يهدف إلى إضافة ملفات جديدة، وإطالة أمد المفاوضات وإدخالها في دهاليز معقدة لا يمكن أن تصل معها إلى نتيجة، مشددا على أن اتفاقيات أوسلو نصت على ست قضايا لمفاوضات الوضع النهائي يجري التفاوض عليها للتوصل إلى اتفاق سلام شامل، هي الحدود والقدس واللاجئون والمستوطنات والأمن والمياه، وان إسرائيل تحاول إضافة قضيتين لمفاوضات الوضع النهائي وهما يهودية الدولة، والأغوار وهذا ما نرفضه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد