الروبوتات الطبية تحقق نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية
وكالات/سوا/ تقدم الروبوتات الطبية طرائق جديدة في العلاج والوقاية، في ظل تزايد متوسط العمر المتوقع للإنسان ليصل اليوم إلى 78.8 سنة، وفقا لتقارير مراكز التحكم والوقاية من الأمراض.
فهنالك تطور سريع لنظام الصحة الإيكولوجي، من خلال الانتقال من الرعاية الصحية السريرية إلى الإلكترونيات البيولوجية ( تنشيط ومراقبة الجهاز العصبي). ويعد أعظم إنجاز طبي في السنوات الـ 100 الماضية، تحديد تسلسل الجينوم الشخصي (المادة الوراثية) في عملية تشخيص الأمراض.
وتشكل كل من الروبوتات الصغيرة "nanoids، nanites، nanomachines، nanomites" مع محرك النانو (الروبوت)، المرجعية الأساسية، في تحديد الوقت الذي يجب خلاله استخدام الآلات البيولوجية، لتدمير الخلايا السرطانية في جسم الإنسان المريض.
ومن المتوقع أن تبدأ تكنولوجيا النانو الطبية استخدام روبوتات النانو من خلال وصلها بجسم المريض، لأداء العمل على المستوى المطلوب، حيث يتم استخدام الأدوات الرقمية التي تستخدم التكنولوجيا اللاسلكية، للمساعدة على مراقبة التفاعلات الداخلية للأدوية على نطاق واسع.
ويوضح مقال نشر في مجلة لكل من "سيمشاو" و"تيري" و"هاوزر" و"كامينغز"، بعنوان تنظيم الرعاية الصحية الروبوتية في المستشفى والمنزل، أن أفراد الأسرة، ومقدمي الرعاية الصحية، ومقدمي التكنولوجيا، والأفراد المعاقين جسديا، لهم أهداف متماثلة، هي توفير الاستقلالية والحفاظ على الكرامة وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من القيام بمهامهم اليومية.
وفي الآونة الأخيرة صدر تقرير من قبل " Robotics Business Review" قدمت خلاله معلومات استراتيجية لكيفية صناعة الروبوتات العالمية، وهذه النتائج مثيرة للاهتمام ومفيدة في تقسيم سوق الروبوتات الطبية حسب المجالات الرئيسية الثلاثة:
- الروبوتات الطبية المباشرة: مثل الروبوتات الجراحية المستخدمة في أداء الجراحة السريرية، والهياكل الخارجية والأطراف الصناعية (استبدال الأطراف المفقودة).
- الروبوتات الطبية الغير المباشرة: مثل الروبوتات المستخدمة في الصيدلة ( تبسيط التشغيل الآلي والروبوتات المستخدمة في مراقبة المخزون) . بالإضافة لروبوتات الرعاية المنزلية (المساعدة الروبوتية لعلاج أمراض الشيخوخة).
وأوضح تقرير المكتب المرجعي للسكان في يناير/كانون الثاني 2016 "الشيخوخة في الولايات المتحدة"، أن الأمريكيين من عمر 65 وأكثر، سيصل عددهم الى 98 مليون نسمة بحلول عام 2060، حيث سترتفع نسبتهم إلى مجمل السكان من 15 بالمئة الى ما يقارب 24 في المئة، أي أن معدل شيخوخة الأفراد سيتزايد إن لم تتم المعالجة الصحية لأمراض الشيخوخة في الوقت المناسب.