التليجراف: الحرب مع غزة تعزز من سطوة التيار اليمينى بالشارع الإسرائيلى
2014/07/27
149-TRIAL-
القدس / سوا / رصدت التليجراف البريطانية تأثير الحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلى على غزة للأسبوع الثالث على الشارع الإسرائيلى وتنامى التيار اليمينى فى المدن الإسرائيلية ليطغى على التيار اليسارى، الذى ينادى بالتهدئة ويندد بالقصف الإسرائيلى على غزة.
ويقول التقرير إن العديد من المظاهرات التى تطالب بالتهدئة والسلام تعرضت لهجوم من قبل أتباع التيار اليمينى صاحب اليد العليا الآن فى الشارع الإسرائيلى والداعم للحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلى على غزة وقتل المدنيين من أبناء القطاع.
وقد شهدت شوارع المدن الإسرائيلية العديد من المظاهرات التى تتوعد العرب وتنادى بقتلهم وهتافات معادية لأبناء اليسار الذين يطالبون بالسلام والتهدئة.
ويضيف التقرير أن ظاهرة تنامى التيار اليسارى أصبحت تتواجد أيضا فى المجال الفنى والثقافى، حيث قام مطرب الراب الإسرائيلى اليمينى "يوأف إلياسى" بتوجيه تحية عبر تغريدة فى تويتر إلى شباب قاموا بالتعدى على متظاهرين يطالبون بالتهدئة والسلام، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يعتبر تحية إجلال لقوات الجيش الإسرائيلى.
وتعرض أيضا الكاتب الصحفى "جيديون ليفى" لمحاولة اغتيال بعد أن كتب مقالة تندد بقصف الطائرات الإسرائيلية، مما جعل أصدقائه ينصحوه بترك اسرائيل خلال هذه الفترة بسبب التهديدات بالقتل التى يتلقاها بشكل دورى.
وهاجم وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلى "ليمور ليفنت" المخرجة الإسرائيلية "شيرا جيفين" لأنها وضعت اسمها فى رسالة للحكومة تطالب بالتهدئة ووقف إطلاق النار واصفا أياها بالـ"عار" على الدولة الإسرائيلية.
ويقول "يارون إزراحى" استاذ العلوم السياسية فى الجامعة العبرية بأن اشعور التعصب القومى سود بشكل طيعى بين الجماهير فى أوقات الحرب، ولكنه يشير أيضا إلى وجود عنصر أخر فى تأجيج تلك المشاعر المتعصبة إلى جانب الحرب، وهو حقيقة وجود الكثير من الشخصيات السياسية المتطرفة فى الحكومة الإسرائيلية مثل وزير الخارجية "أفيغادور ليبرمان" الذى يطالب بإعادة احتلال قطاع غزة.
وأشار ايضا "إزراحى" إلى التعليقات العنصرية التى يستخدمها أعضاء الحكومة مثل التعليق الذى صرح به رئيس الوزراء "بينيامين نتنياهو" وذكر فيه وجود فجوة أخلاقية بين اليهود والعرب، ولكنه عاد ليؤكد بأن الظاهرة ستصل إلى نهاية اذا ظهر ثمة اتفاق يجمع بين القيادة الإسرائيلية والرئيس الفلسطينى "محمود أبومازن" إلى جانب عناصر أكثر اعتدالا فى حماس . 67
ويقول التقرير إن العديد من المظاهرات التى تطالب بالتهدئة والسلام تعرضت لهجوم من قبل أتباع التيار اليمينى صاحب اليد العليا الآن فى الشارع الإسرائيلى والداعم للحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلى على غزة وقتل المدنيين من أبناء القطاع.
وقد شهدت شوارع المدن الإسرائيلية العديد من المظاهرات التى تتوعد العرب وتنادى بقتلهم وهتافات معادية لأبناء اليسار الذين يطالبون بالسلام والتهدئة.
ويضيف التقرير أن ظاهرة تنامى التيار اليسارى أصبحت تتواجد أيضا فى المجال الفنى والثقافى، حيث قام مطرب الراب الإسرائيلى اليمينى "يوأف إلياسى" بتوجيه تحية عبر تغريدة فى تويتر إلى شباب قاموا بالتعدى على متظاهرين يطالبون بالتهدئة والسلام، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يعتبر تحية إجلال لقوات الجيش الإسرائيلى.
وتعرض أيضا الكاتب الصحفى "جيديون ليفى" لمحاولة اغتيال بعد أن كتب مقالة تندد بقصف الطائرات الإسرائيلية، مما جعل أصدقائه ينصحوه بترك اسرائيل خلال هذه الفترة بسبب التهديدات بالقتل التى يتلقاها بشكل دورى.
وهاجم وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلى "ليمور ليفنت" المخرجة الإسرائيلية "شيرا جيفين" لأنها وضعت اسمها فى رسالة للحكومة تطالب بالتهدئة ووقف إطلاق النار واصفا أياها بالـ"عار" على الدولة الإسرائيلية.
ويقول "يارون إزراحى" استاذ العلوم السياسية فى الجامعة العبرية بأن اشعور التعصب القومى سود بشكل طيعى بين الجماهير فى أوقات الحرب، ولكنه يشير أيضا إلى وجود عنصر أخر فى تأجيج تلك المشاعر المتعصبة إلى جانب الحرب، وهو حقيقة وجود الكثير من الشخصيات السياسية المتطرفة فى الحكومة الإسرائيلية مثل وزير الخارجية "أفيغادور ليبرمان" الذى يطالب بإعادة احتلال قطاع غزة.
وأشار ايضا "إزراحى" إلى التعليقات العنصرية التى يستخدمها أعضاء الحكومة مثل التعليق الذى صرح به رئيس الوزراء "بينيامين نتنياهو" وذكر فيه وجود فجوة أخلاقية بين اليهود والعرب، ولكنه عاد ليؤكد بأن الظاهرة ستصل إلى نهاية اذا ظهر ثمة اتفاق يجمع بين القيادة الإسرائيلية والرئيس الفلسطينى "محمود أبومازن" إلى جانب عناصر أكثر اعتدالا فى حماس . 67