حركة فتح والمكتب الحركي للتمريض يكرمان الرعيل الأول للممرضين 

جانب من حفل التكريم

غزة /سوا/ كرمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" منطقة شهداء الشمعة بمشاركة المكتب الحركي للتمريض اقليم شرق غزة، أكثر 50 شخصية من  الرعيل الأول للعاملين في مجال التمريض, وذلك اليوم الأحد خلال احتفال مهيب نظم برعاية حركة فتح منطقة شهداء الشمعة  واحتضنه نادي الزيتون الرياضي شرق مدينة غزة.

وشهد الاحتفال حضور محمد النحال أبو جودة عضو المجلس الثوري لحركة فتح, ونهرو الحداد أمين سر حركة فتح اقليم شرق غزة وأعضاء قيادة الإقليم, وابراهيم حمد "أبوطلب" أمين سر منطقة شهداء الشمعة وأعضاء قيادة المنطقة, ورامي سالم أمين سر المكتب الحركي المركزي, وخالد خويطر أمين سر المكتب الفرعي للتمريض اقليم شرق غزة ,وأمناء سر وأعضاء اللجان التنظيمية لإقليم شرق غزة والمخاتير والوجهاء والعديد من الشخصيات الاعتبارية .

وتخلل الاحتفال عدد من الفقرات المميزة و الشيقة  نالت إعجاب الحضور ابرزها الفلكلور الشعبي "الدبكة " وفقرة شعرية قدمها شاعر العاصفة علاء العبسي بالإضافة الى عدد من الأغاني الوطنية قدمتها الطفلة نجلاء حميد برفقة العازف و الموسيقار الفلسطيني ماجد  القيشاوي أبو ماهر.

وثمن القيادي الفتحاوي وليد أبو سرية خلال كلمة حركة فتح اقليم شرق غزة دور منطقة شهداء الشمعة في رعاية وتنظيم حفل تكريم الرعيل الأول من الممرضين, بمشاركة المكتب الحركي للتمريض اقليم شرق غزة, متمنياً أن تتواصل مثل هذه الاحتفالات التي تسهم في تقدير جهد وعطاء كوادر حركة فتح في كافة القطاعات وأن يشمل التكريم المكاتب الحركية المختلفة في المستقبل برعاية حركة فتح اقليم شرق غزة.

بدوره اعتبر خالد خويطر أمين سر المكتب الحركي للتمريض اقليم شرق غزة أن هذا الاحتفال يأتي في إطار الحرص على تكريم وتقدير الرعيل الأول من الممرضين ملوك الأسرة البيضاء ملائكة الرحمة لدورهم  وعطائهم خلال سنوات  من عمرهم في خدمة المواطنين, معتبراً أن هذا التكريم الذي يقام بالشراكة مع منطقة شهداء الشمعة هو البداية لتكريم كافة الممرضين على مستوى شرق غزة.

وتأتي هذه الاحتفالية ضمن سلسلة من الاحتفالات التي نظمتها ورعتها حركة فتح منطقة شهداء الشمعة خلال السنوات السابقة ومن أبرزها تكريم مدراء المدارس في حي الزيتون, وحفل أخر في ذكرى استشهاد أمير الشهداء خليل الوزير "أبو جهاد" بالإضافة الى حملة الوفاء لكوادر حركة فتح شملت 250من كوادر الحركة , وتقديم بعض الهدايا خلال زيارة مقر دار السلام للمسنين راهبات إرسالية المحبة, والعديد من الفعاليات الاجتماعية والرياضية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد