عيد الفطر لن يمر على غزة هذا العام
2014/07/26
50-TRIAL-
غزة / سوا / يتساءل ثلاثة أطفال اشقاء بصوت منخفض عما إذا كانت والدتهم ستشتري لهم ملابس العيد ام لا،فيرد أحدهم بأن والدتهم لن تشتري لهم هذا العام ملابس جديدة أو حتى ألعاب.
المواطنة ياسمين يوسف تقف على أنقاض منزلها الذى حولته طائرات الاحتلال الى كومة من الدمار والركام وتتمنى من الله ان يحقق أمنيتها وتسعد أطفالها الذين يتهامسون ولا يعرفون شئ عما حصل سواء ان البيت قصف فقط.
تقول لوكالة (سوا) :" لا عيد في غزة ، البيوت هدمت فوق رؤوس أصحابها والاطفال ذبحوا بصواريخ اسرائيل ورائحة الموت تنبعث من كل مكان وأشلاء وجثث وسط الطرقات ونازحين في مدارس الاونروا ،عن أي عيد نتحث وبأي حال سيطرق باب منزلي المهدم".
وتضيف انها كانت تنوي الاحتفال بالعيد مع عائلتها وجيرانها واقربائها لكن آلة الحرب الاسرائيلية بددت كل الأمنيات وحولت حياة غزة الى مآسى إنسانية.
ولا تجد المواطنة خديجة الملاحي (50) عاما وهي أم لتسعة أطفال في اي تهدئة انسانية قبل العيد أو بعده فرصه لنيسان ما عاشته.
وتقول لـ(سوا) :" الجرح أكبر بكثير من ان نختصره في ساعات أو أيام من التهدئة".
وبدأ صباح اليوم السبت سريان مفعول التهدئة المؤقتة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية والتى تستمر حتى منتصف ليل (السبت – الأحد)بناءً على طلب من الامم المتحدة لتمكين توصيل الاحتياجات الانسانية للسكان.
ودعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، السبت، شعبنا في الوطن والشتات بكل قواه ومؤسساته إلى اقتصار مظاهر عيد الفطر على الشعائر الدينية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه.
وتتابع الملاحي :"كل معالم الحي تغيرت لم تعد المنازل قائمة ورائحة البارود تملئ المكان ،جرائم حرب ارتكبتها اسرائيل بحقنا وبحق أطفالنا".
وبتنهيده طويلة ..تضيف :" كيف نستقبل العيد ونحن مشردين في مدارس الاونروا ومعظم العائلة قتلت بقذائف اسرائيل ،كيف لاطفالي ان يفحروا بملابس جديدة ووالدهم مزقته قذيفة مدفعية".
وبجوار المواطنة الملاحي طفلتها رزان (10 أعوام) التى تهمس لعمتها مطالبة بأن يتم تأخير العيد الى حين الرجوع الى منزلهم في بلدة المغراقة.
وتقول سهى العرمي (40 عاما ) انها أخبرت أطفالها بأن العيد لن يأتي هذا العام على قطاع غزة لان اسرائيل قتلت اطفالاً كثر.
وتابعت:" عن أي عيد ومظاهر نتحدث ، من يتحدث الأن هو الدم والبارود، أخاف على صغاري وأحاول ان اضعهم بجواري وعيني لا تغيب عنهم اطلاقا رغم أننا نعيش في مدرسة للأونروا ،لكن صواريخ وقذائف اسرائيل لا تميز بين طفل وشاب وامرأة ومسن".
وتؤكد انها وجيرانها وأقربائها لن يحتفلوا بالعيد هذا العام ولن يظهروا أي من مظاهره حفاظا على مشاعر آلاف المواطنين الذين استشهدوا ابنائهم بفعل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة".
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى الساعة اليوم السبت في استشهاد 1032 فلسطيني، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
86
المواطنة ياسمين يوسف تقف على أنقاض منزلها الذى حولته طائرات الاحتلال الى كومة من الدمار والركام وتتمنى من الله ان يحقق أمنيتها وتسعد أطفالها الذين يتهامسون ولا يعرفون شئ عما حصل سواء ان البيت قصف فقط.
تقول لوكالة (سوا) :" لا عيد في غزة ، البيوت هدمت فوق رؤوس أصحابها والاطفال ذبحوا بصواريخ اسرائيل ورائحة الموت تنبعث من كل مكان وأشلاء وجثث وسط الطرقات ونازحين في مدارس الاونروا ،عن أي عيد نتحث وبأي حال سيطرق باب منزلي المهدم".
وتضيف انها كانت تنوي الاحتفال بالعيد مع عائلتها وجيرانها واقربائها لكن آلة الحرب الاسرائيلية بددت كل الأمنيات وحولت حياة غزة الى مآسى إنسانية.
ولا تجد المواطنة خديجة الملاحي (50) عاما وهي أم لتسعة أطفال في اي تهدئة انسانية قبل العيد أو بعده فرصه لنيسان ما عاشته.
وتقول لـ(سوا) :" الجرح أكبر بكثير من ان نختصره في ساعات أو أيام من التهدئة".
وبدأ صباح اليوم السبت سريان مفعول التهدئة المؤقتة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية والتى تستمر حتى منتصف ليل (السبت – الأحد)بناءً على طلب من الامم المتحدة لتمكين توصيل الاحتياجات الانسانية للسكان.
ودعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، السبت، شعبنا في الوطن والشتات بكل قواه ومؤسساته إلى اقتصار مظاهر عيد الفطر على الشعائر الدينية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه.
وتتابع الملاحي :"كل معالم الحي تغيرت لم تعد المنازل قائمة ورائحة البارود تملئ المكان ،جرائم حرب ارتكبتها اسرائيل بحقنا وبحق أطفالنا".
وبتنهيده طويلة ..تضيف :" كيف نستقبل العيد ونحن مشردين في مدارس الاونروا ومعظم العائلة قتلت بقذائف اسرائيل ،كيف لاطفالي ان يفحروا بملابس جديدة ووالدهم مزقته قذيفة مدفعية".
وبجوار المواطنة الملاحي طفلتها رزان (10 أعوام) التى تهمس لعمتها مطالبة بأن يتم تأخير العيد الى حين الرجوع الى منزلهم في بلدة المغراقة.
وتقول سهى العرمي (40 عاما ) انها أخبرت أطفالها بأن العيد لن يأتي هذا العام على قطاع غزة لان اسرائيل قتلت اطفالاً كثر.
وتابعت:" عن أي عيد ومظاهر نتحدث ، من يتحدث الأن هو الدم والبارود، أخاف على صغاري وأحاول ان اضعهم بجواري وعيني لا تغيب عنهم اطلاقا رغم أننا نعيش في مدرسة للأونروا ،لكن صواريخ وقذائف اسرائيل لا تميز بين طفل وشاب وامرأة ومسن".
وتؤكد انها وجيرانها وأقربائها لن يحتفلوا بالعيد هذا العام ولن يظهروا أي من مظاهره حفاظا على مشاعر آلاف المواطنين الذين استشهدوا ابنائهم بفعل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة".
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، حربًا ضد القطاع، أطلق عليها اسم "الجرف الصامد"، وتسببت الحرب منذ بدئها وحتى الساعة اليوم السبت في استشهاد 1032 فلسطيني، وإصابة نحو 5900 آخرين بجراح، بحسب مصادر طبية فلسطينية.
86