غزة /سوا/ نظمت مؤسسة فلسطينيات لقاءً اليوم بعنوان" الابعاد وقضية المبعدين" استضافت كفاح حرب منسقة الحملة الوطنية لإعادة مبعدي كنسية المهد  زوجة المبعد الشهيد عبد الله داوود عبر تقنية الفيديو" كونفرنس" والمبعد إلى غزة فهمي كنعان بحضور عدد من الاعلاميات والاعلاميين والمهتمين بالقضية.

وقالت وفاء عبد الرحمن مدير مؤسسة فلسطينيات ان اللقاء يهدف إلى تفعيل قضية المبعدين، في ظل المصادقة على مشروع القرار الإسرائيلي الجديد القاضي بإبعاد عائلات منفذي الهجمات ضد الاسرائيليين في الضفة الغربية. واضافت عبد الرحمن أن اللقاء يأتي ضمن حوارات نادي الاعلاميات الفلسطينيات الذي يستضيف شخصيات ويسلط الضوء على قضايا مهمة.

وأشارت ان هناك تجاهل للقضية، وان اسرائيل تتبع سياسة ابعاد ممنهجة، وعقاب جماعي غير مسبوق، ستصل الى كافة محافظات الفلسطينية وليس مدينة بيت لحم .

ودعت عبد الرحمن إلى تفعيل قضية المبعدين خاصة مع المخاوف من تزايد عدد المبعدين الفلسطينيين، بعد قرار لجنة برلمانية إسرائيلية الأربعاء تسريع الإجراءات التشريعية لاعتماد مشروع قانون يسمح بإبعاد منفذي الهجمات الفلسطينيين وعائلاتهم. ويقول كنعان ان المبعدين يشعرون بالإحباط، بسبب تجاهل قضيتهم، على الصعيد الشعبي والرسمي والاعلامي، وانهم يعانون من عدم استقلال نفسي واجتماعي

وأشار كنعان الذي أعد رسالة الماجستير حول الأبعاد السياسية والقانونية للمبعدين الفلسطينيين، هي جريمة حرب، لم تتعامل معها السلطة الفلسطينية على هذا الاساس، ولا المجتمع الدولي، خاصة بعد انضمامها إلى محكمة الجنايات الدولية.

 ومن جانبها طالبت  حرب الرئيس ابو مازن برفع قضية مبعدي الكنيسة الى محكمة الجنايات الدولية  باعتبارها جريمة حرب، وتامين الحماية والامن للمبعدين من قبل السفارات الفلسطينية في الدول الأوروبية.