البيرة: اعتصام مع الأسرى المضربين والصحفيين في السجون

اعتصام اهالي الاسرى

البيرة/سوا/ خصص الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، اليوم الثلاثاء، لمساندة الأسرى المضربين عن الطعام، كذلك الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال.

وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إن الأسير يزن حنني (24 عاما) من بيت فوريك من نابلس مضرب عن الطعام لليوم 35 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وهو يقبع حاليا في العزل الانفرادي، في سجن النقب الصحراوي.

وأوضح أن عددا من الأسرى يخوضون إضرابا عن الطعام، من بينهم الأسير سامي الجنازرة (43 عاما) من مخيم الفوار في مدينة الخليل، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ بداية آذار الحالي، فيما يواصل الأسير عماد البطران (41 عاما) إضرابه منذ الخامس والعشرين من شباط الماضي، رفضا للاعتقال الإداري.

وذكر شومان أن أوضاع الأسرى المرضى صعبة للغاية، خاصة في ظل استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى ان الأسير بسام السايح من مدينة نابلس والمريض بالسرطان، يعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي، إلى جانب الأسيرين معتصم رداد وإياس الرفاعي.

وحول وضع الأسيرات في سجون الاحتلال، قال شومان إن 67 أسيرة يعانين ظروفا صعبة، حيث يفتقرن للعديد من المقومات الحياتية، داعيا إلى مساندة الأسرى بشتى الطرق.

من جانبها، قالت زوجة الأسير السايح إن زوجها يعاني من سرطان في العظم، وقصور في عمل عضلة القلب، حيث فاقت نسبة العجز عنده 80%، مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل من أجل إجبار الاحتلال نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتحدث ثائر حنني مسؤول الحملة الوطنية لإطلاق سراح الأسير يزن حنني، أن الأسير توقف عن تناول الماء، مما يشكل خطرا على حياته، داعيا المؤسسات الحقوقية لمساندته وكافة الأسرى، والعمل على إطلاق سراحهم.

وفي كلمته، طالب منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في مدينة نابلس عماد اشتيوي، بالمشاركة في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من نيسان المقبل.

ورفع المشاركون في الاعتصام صور الأسرى، ورددوا الهتافات المساندة لصمودهم، كما رفع عدد من الصحفيين صور زملائهم الصحفيين مجاهد السعدي، وفاروق عليات، وابراهيم جرادات، وجميعهم يعملون لصالح فضائية فلسطين اليوم.

وقال الصحفي جهاد بركات، عن مشاركة الصحفيين في الاعتصام هو رسالة تضامن مع زملائه الذين اعتقلوا على خلفية عملهم الإعلامي، منوها إلى أن الأسير عليات تعرض للضرب خلال التحقيق.

وأضاف: "نطالب المؤسسات التي تدافع عن الحريات الاعلامية، أن يكون لها موقف تجاه ما يحدث، نحن نلاحق ونهدد بسبب نقلنا للحقيقة، وهذا ما يسميه الاحتلال تحريض، قناة فلسطين اليوم ممنوعة وزملاؤنا معتقلون، ونحن مهددون، نريد كلمة وموقف من تلك المؤسسات".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد