الحكومة: قصف مدرسة الأونروا بغزة ضرب لكافة المواثيق الدولية

107-TRIAL- رام الله / سوا / استنكرت الحكومة الفلسطينية وبشدة ما وصفته بـ"الاعتداء الغاشم الإسرائيلي"، الذي استهدف النازحين في مدرسة " الأونروا " التابعة للأمم المتحدة في بيت حانون في غزة ، واعتبرته "ضربا لكافة المواثيق الدولية".
واستشهد أكثر من 15 فلسطينياً، وأصيب نحو 100 آخرون، عصر اليوم الخميس، في قصف مدفعي إسرائيلي طال مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيت حانون شمالي قطاع غزة، كان يحتمي بداخلها عشرات النازحين بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، بحسب مصادر طبية، وشهود عيان.
وطالبت الحكومة الفلسطينية في بيان لها، المجتمع الدولي بـ"وقف فوري لآلة الحرب الإسرائيلية، ومجازرها وجرائمها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشارت الحكومة إلى أن "العدوان استهداف آلاف المنشآت المدنية والصحية والبنية التحتية"، وطالبت بـ"توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني، وضمان حقوقه وفق المواثيق الدولية لحقوق الإنسان".
واعتبرت الحكومة قصف المدرسة "هو استمرار لجرائم الحرب الإسرائيلية، وضرب لكافة المواثيق الدولية بعرض الحائط، والتي كان أخرها قرار مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".
ومن جانب أخر، رفعت الحكومة الفلسطينية قيمة المعونات المالية الطارئة المخصصة لقطاع غزة إلى 16 مليون دولار، مناشد جميع الدول العربية والإسلامية لتقديم الدعم المالي لمساعدة الحكومة على توفير الوقود للمحطة.
وأوضحت الحكومة في بيان أخر أن "محطة كهرباء غزة هي الوحيدة التي تعمل وتحتاج إلى نحو 600 ألف دولار يوميا لاستمرار عملها في ظل العدوان الإسرائيلي".
وأشارت إلى أنه "تم تسير شاحنتين محملتين (بالفرش) إلى المدارس التي نزح إليها المواطنون في القطاع، كجزء من قوافل الإغاثة اليومية المسيرة إلى غزة".
وأشار البيان إلى أن "وزارة الصحة أرسلت 6 شاحنات من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة من المستودعات الرئيسية في رام الله، والتي هي جزء من المنحة السعودية، حيث ستصل غدا صباحا إلى القطاع".
كما حولت الحكومة مبلغ 3 مليون دولار لصالح برنامج الغذاء العالمي، من أجل توفير المستلزمات الغذائية للنازحين في المدارس الحكومية و الاونروا ، بحسب البيان.

170
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد