بالصور: الاتحاد الأوروبي يدعم جهاز الدفاع المدني بمركبات إطفاء حرائق وانقاذ حديثة
رام الله / سوا/ احتفل اليوم الاتحاد الأوروبي وجهاز الدفاع المدني الفلسطيني في رام الله باختتام برنامج بناء القدرات الجهاز الممول من الاتحاد الاوروبي.
وسلّم نائب ممثل الاتحاد الأوروبي ديفيد جير وخلال الحفل تسع مركبات لإطفاء الحرائق وثلاث شاحنات إنقاذ إلى نائب مدير عام جهاز الدفاع المدني الفلسطيني العميد يوسف نصار.
ويعمل برنامج المساعدة الفنية الممول من الاتحاد الأوروبي مع جهاز الدفاع المدني الفلسطيني لتعزيز القدرات المؤسساتية والتنظيمية في الجهاز وتوفير الدعم لتعزيز صورة جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، خاصة في التعامل والتواصل مع المجتمع المحلي والشباب.
وتعتبر المركبات التسع لإطفاء الحرائق وشاحنات الانقاذ الثلاث، الرزمة الثانية من المعدات التي جرى توفيرها إلى جهاز الدفاع المدني الفلسطيني.
وقد تم تجهيز مركبات إطفاء الحرائق ذات الدفع الرباعي بكاسحات ثلوج وتجهيزات ل فتح الطرق المغلقة، أما شاحنات الإنقاذ الثلاث فسوف تساعد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في تحسين سرعة الاستجابة في أوضاع الطوارئ.
وتستخدم مراكز جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، المركبات في رام الله و نابلس وطولكرم وطوباس و بيت لحم .
يذكر أن الاتحاد الأوروبي سلّم في شهر حزيران من العام الماضي الرزمة الأولى من المعدات التي تضمنت خمس مركبات للاستجابة السريعة وتسع مركبات للدعم الإداري، بالإضافة إلى اثني عشرة وحدة اضاءة متنقلة وخمسة عشرة مولد كهربائي متنقل.
وتعتبر هذه المساهمة هي جزء من برنامج البنية التحتية الأوسع التابع للاتحاد الأوروبي في قطاع الأمن بقيمة 20 مليون يورو، والذي يتضمن بناء ثمانية مراكز شرطية مجتمعية في الضفة الغربية ومركز للإصلاح والـتأهيل في جنين.
وقال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي ديفيد جير أن :"جهاز الدفاع المدني في أية دولة يعتبر خط الدفاع الأمامي لإنقاذ حياة الناس وحماية الممتلكات؛ رجال الإطفاء وطواقم الإنقاذ المجهزين بشكل جيد هم الضمانة الأفضل لمواجهة الكوارث.
لقد اختار الاتحاد الأوروبي أن يدعم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني الذي يسير قدما ويتطور ليصبح جهاز إنقاذ مهني يمكن الاعتماد عليه. المشاريع الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي وفرت الدعم الفني والمعدات. خلال الأعوام القليلة الماضية، شهدنا تحسنا ملحوظا في قدرات واستجابة جهاز الدفاع المدني الفلسطيني".
ومن المقرر ان تعمل المعدات التي تم توفيرها على توسيع دائرة تغطية خدمات الحماية المدنية إلى مناطق جديدة في الضفة الغربية، وستقلل من زمن الاستجابة للحوادث المحتملة وتزيد من قدرات جهاز الدفاع المدني الفلسطيني للعمل بشكل فعال في حال حدوث كوارث طبيعية.
ويتم توفير هذه المساهمة بما يتماشى مع خطة العمل الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في عام 2012.